ذكرت مصادر محلية، أن مواجهات بمختلف أنواع الأسلحة، اندلعت بعد منتصف ليل الثلاثاء، بين قوات الجيش واللجان الشعبية التابعة للحوثيين من جهة، ومسلحين قبليين في عدد من مناطق مديرية ذي ناعم التابعة للبيضاء وسط البلاد. أكدت المصادر أن المسلحين القبليين استهدفوا عدة مواقع تابعة للحوثيين ووحدات الجيش المساندة لهم، بعدة هجمات في منطقة "رباط " ذي ناعم. وتأتي هذه الهجمات في وقت كانت قد نقلت وسائل إعلامية محلية عن مصادر محلية بالبيضاء تأكيدها أن مسلحي جماعة الحوثيين المسنودين بقوات الجيش، دخلوا إلى مديرية الزاهر بمحافظة البيضاء، بعد اتفاق مع زعماء قبائل. ونقل موقع "المصدر أونلاين" قوله عن المصادر قولها: إن مفاوضات ضمت عددا من زعماء قبائل آل حميقان مع قيادات ميدانية لجماعة الحوثيين انتهت إلى السماح للمسلحين الحوثيين بالدخول إلى مركز المديرية دون مقاومة. وأضافت: إن الاتفاق سمح لقوات الجيش بملاحقة المطلوبين أمنياً على ذمة قضايا إرهابية. واشترط الاتفاق على أن يكون ذلك بالتنسيق مع زعماء القبائل، وأن لا يسفر ذلك عن أي أضرار بأملاك المواطنين الأبرياء. ودارت معارك عنيفة بين الحوثيين ورجال القبائل، في منطقة مظفر والمنجد وآل ملاح بمديرية الزاهر، سقط فيها العشرات من القتلى والجرحى.