نفذ شباب الثورة بمحافظة تعز مساء أمس الجمعة وقفة احتجاجه للمطالبة بالإفراج عن الصحفي عزوز السامعي والدكتور فارس البنا وزملائهم الثلاثة الآخرين الذين تم اختطافهم في نقطة السحول صباح أمس في مدينة إب وهم في طريقهم إلى بيت أحد اصدقائهم في السحول. قيادي حوثي أكد أن تهمة المختطفين هي توزيع المال على المتظاهرين وتحرضيهم بالخروج في مسيرات رافضه للحوثي الأمر الذي أبدى أقارب المختطفين استغرابهم من هذه التهمة مؤكدين أن الشباب لا يملكون المال لقوت يومهم فكيف سيوزعونه على المتظاهرين. وأصدرت المكونات السياسية بمحافظة تعز بيانا نددت فيه بعملية الاختطاف واعتبرته جريمة تضاف الى جرائم الحوثي. حركة رفض في محافظة تعز أصدرت أيضا بيانا طالبت فيه الافراج عن المختطفين واعتبرت الحادثة ليست بالجديدة وانما جريمة يمارسها الحوثي منذ احتلاله لمحافظة اب وطالبت الحركة بالإفراج عن مؤسسها احمد هزاع الذي يقبع في سجن الحوثيين منذ 14 يوم. المكونات الثورية والسياسية في اب أصدرت أيضا بينانا اتهمت جماعة الحوثي بتحويل مدينة اب الى مرتع للقتلة وقاطعي الطريق واعتبرت نقاط الحوثين حاضن لهؤلاء المجرمين وطالبت بالإفراج عن كافة المعتقلين. طارق البنا شقيق المختطف د. فارس البنا أكد انه تم التواصل مع مدير أمن المحافظة الذي انكر وجودهم لدى إدارة الأمن وبعد الضغوط عليه أكد انه سيتم الإفراج الليلة "مساء السبت" عن عزوز وفارس واحتجاز بقية الشباب. الشباب في الوقفة الاحتجاجية بتعز أعطوا مهلة للحوثيين وإدارة أمن اب للإفراج عن المختطفين خلال ليلة السبت, وإذا لم يتم فسيتم حشد الثوار وتدشين مسيرات راجله إلى مدينة إب والافراج عنهم.