سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مقتل قائد حراسة نجل المخلوع و قياديين حوثيين في مواجهات وقصف بحدود نجران إثر تصدي القوات السعودية المشتركة لتسللات المليشيا ومعارك استمر من الجمعة إلى السبت..
تمكنت القوات المشتركة السعودية بمساندة التحالف العربي، من إفشال محاولات تسلل لمجاميع مسلحة من الحوثيين وقوات عسكرية موالية للرئيس المخلوع، قرب موقع عسكري حدودي بمنطقة نجران، ما أسفر عن سقوط العشرات من الانقلابيين، بينهم قياديون ميدانيوين في جماعة الحوثي وضابط مقرب من الرئيس المخلوع. وقالت مصادر عسكرية ل«أخبار اليوم» أن القوات المشتركة تصدت لعدت هجمات نفذها مسلحو الحوثي والمخلوع على موقع «نهوقة» التابع لحرس الحدود السعودي بمنطقة نجران، واندلعت مواجهات عنيفة بين المليشيات المهاجمة والقوات المشتركة تكبد الانقلابيين فيها خسائر كبيرة، قبل أن يفر من تبقى منهم على قيد الحياة. وأضافت المصادر إن المواجهات استمرت منذ عصر الجمعة وحتى فجر السبت، تمكنت خلالها القوات المشتركة من صد محاولات التسلل وقتلت العشرات من مسلحي الحوثي والجيش الموالي للمخلوع، بين القتلى العقيد الركن حسن عبدالله محمد الملصي المكنى «أبو حرب» قائد قوات الجيش الموالي للمخلوع المشاركة مع الحوثيين في الاعتداءات على الحدود السعودية في منطقة نجران، إضافة إلى قياديين ميدانيين في اللجان الشعبية التابعة للحوثيين. وأوضحت المصادر أن العقيد الملصي قتل مع العشرات من ضباط وجنود الحرس الجمهوري غالبيتهم من وحدات مكافحة الإرهاب التابعة للحرس الجمهوري والتي كان الملصي يقودها إبان حكم الرئيس المخلوع صالح وقيادة نجله لقوات الحرس الجمهوري. وشغل الملصي مناصب عسكرية عدة في عهد النظام السابق منها قائد العمليات الخاصة بمعسكر السواد (مركز قيادة الحرس الجمهوري)، وقائد الحراسة الخاصة لنجل المخلوع أحمد علي عبدالله صالح (قائد الحرس حينها)، وكان مسؤول الضباط الذين تلقوا تدريبات خاصة في الولاياتالمتحدةالأمريكية، على مكافحة الإرهاب وضبط العناصر الإرهابية ورصد تحركاتها. كان لأسرته –حسب المصادر في ذلك – حيث ترتبط عائلته بعلاقة قرابة ومصاهرة مع عائلة المخلوع وينتمي قبلياً إلى منطقة «ربد» ب«وادي الاجبار» بمديرية سنحان مسقط رأس المخلوع بمحافظة صنعاء. واعترف الانقلابيون رسمياً بمقتل العقيد الملصي، حيث قام محمد علي الحوثي بزيارة سرية، مساء السبت، إلى منزل الملصي مع قيادات حوثية أخرى، قدم خلال الزيارة واجب العزاء- حسب مصدر خاص ل«أخبار اليوم» كان متواجد بالمنزل. وبحسب المصادر فإن الملصي والقيادات الحوثية والعشرات من ضباط وجنود ومسلحي الانقلابيين قتلوا أمس السبت في مواجهات بحدود نجران وغارات جوية استهدفت تحركاتهم قرب الحدود في بلدات كتاف والصفراء. وأشارت المصادر إلى مقتل قياديين ميدانيين في اللجان الشعبية الحوثية هما محمد الغفري المكنى ب«أبو فارس» ومشرف اللجان الحوثية في جبهة نجران أبو حمزة، في غارات جوية وعمليات قصف ومطاردة نفذتها مقاتلات الأباتشي وطائرات التحالف بالقرب من حدود نجران. وكان نجل الملصي قتل في 24 فبراير الماضي في مواجهات قرب منفذ البقع الحدودي بين مديرية كتاف وإمارة نجران السعودية، فيما قتل الأب أمس السبت 24 سبتمبر الحالي. هذا وشنت طائرات التحالف العربي عدة غارات على مواقع ومعسكرات للمليشيات في محافظة صعدة، وطال القصف تحركات للانقلابيين وجسر في منطقة الجربة بمديرية مجزر، فيما أعلن الانقلابيون أمس إطلاقهم صاروخ باليستي على محافظة ظهران الجنوب.