برعاية القاضي /أحمد عبدالله الحجري محافظ محافظة إب وحضور العقيد أمين علي الورافي أمين عام المجلس المحلي والقاضي يحيى/ عبدالله المعمري رئيس محكمة استئناف إب والأستاذ صالح أبو حاتم رئيس النيابة ومساعد مدير أمن المحافظة دشنتمؤسسة دعم التوجه المدني الديمقراطي "مدى" صباح أمس ورشة العمل الثانية من برنامج مناهضة العنف ضد المرأة في المناطق الريفية قانونياً وثقافياً بالتنسيق مع وزارتي العدل والداخلية وبدعم من برنامج الأممالمتحدة، وفي حفل افتتاح الورشة قال العقيد أمين الورافي أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة لا شك أن ديننا الإسلامي الحنيف قد أوضح حقوق المرأة بشكل عام وشفاف وشامل حتى أنه لم يدع للتشريعات الأخرى أي اجتهادات ، بل أعطى للمرآة حقها المدني والاجتماعي والاقتصادي والسياسي وكافة حقوقها وبالتالي فلا شك أن بعض التعاملات الخاطئة والخارجة عن نصوص الدين وعن نصوص القانون هو الأمر الذي جعل لمثل هذه المؤسسات أن تتبنى مثل هذه الورش لتوضيح الأخطاء السائدة وما موقف الدين والشريعة والقوانين من هذه الظواهر السلبية وأضاف بالقول إن بلادنا ولله الحمد لديها من التشريعات والقوانين التي أوضحت حقوق المرأة وموقف الشرع منها وما هي إجراءات الضبط القضائي أو غيرها الخاصة بالمرأة ولا شك أن المرأة أصبحت في اليمن لها مكانتها كما تطرق الأخوة بل صارت تنال حقوق إضافية ، كالأعراف والتقاليد الاجتماعية والقبلية في اليمن أعطت للمرأة حقوق تعتبر حصانة كبيرة حتى الاعتداء على المرأة بالكلام وليس بالفعل فهو جريمة قانوناً وعرفاً ، وأقولها بكل شفافية أن بعض الرجال بدءوا يحتمون بالنساء ، وضرب الورافي مثلاً على ذلك بالقول إذا وجدنا رجل مخالف في منزل ألقي القبض عليه لكن إذا وجدنا امرأة إلى جواره في ذلك المنزل عجزنا من باب العرف وبالتالي فإننا يجب أن نفتخر أمام الدول الأخرى فيما يخص حقوق المرأة ومكانتها في المجتمع فهم الذين يخالفون ، فتلك الدول هي التي تجعل منها سلعة رخيصة أما في مجتمعنا اليمني فحق المرأة شرعاً وديناً وعرفاً وقانوناً موجود ، ومع ذلك فنحن مجتمع فيه الغث والسمين فهناك لا يزال يجهل حقيقة الذين فيما يخص المرأة وبالتالي الشواذ موجودين والقوانين هي من تردع ذلك وبالتالي يحق لنساء اليمن أن تفخرن أمام نساء الدنيا أن حقوقهن مصانة والحالات الشاذة لا تعني ولها خصوصياتها ، ودعا رجال الأمن لوضع خصوصيات للمرأة في القضايا الجنائية أثناء التحقيق والالتباس والتحري وغيرهما إلى بعض الجوانب الأخرى التي نتمنى أن تناقشها الورشة مثل وضع السجينات وأوضاعهن الصحية والنفسية وغيرها. هذا وقد ألقى الأستاذ عبدالكريم الرعوي ممثل مؤسسة "مدى" كلمة رحب فيها بالمشاركين في الدورة متطرقاً إلى نشاط مؤسسة "مدى" في مناصرة ورعاية المرأة ورعاية المهمشين. . مشيراً بأن الورشة تعقد في سبع محافظات وهناك بعض المسوحات الميدانية التي تستمر لمدة "18 شهر وكانت قد ألقيت أيضاً كلمات من قبل رئيس محكمة إستئناف إب ورئيس النيابة ومساعد مدير الأمن تطرقت في مجملها إلى ما أولى الإسلام المرأة من رعاية وأهتمام وحفظ لحقوقها وكرامتها. هذا وتستمر الورشة لمدة ثلاثة أيام ويشارك فيها عدد من القضاة وأعضاء النيابات وعدد من الضباط ومسؤولي أقسام الشرطة وإدارات الأمن في المديريات وبعض منظمات المجتمع المدني وقطاع المرأة في المحافظة.