قال النائب البرلماني الشيخ/ قاسم محمد الكسادي: أن تلك الأصوات المأزومة التي تسعى إلى إثارة النعرات المناطقية والتعصبية وإشعال الفتن بين أبناء الشعب اليمني الواحد لن تستطيع أن تحقق المرامي والمخططات لنيل من الوحدة اليمنية كونها لا تمتلك أي تأثير أو قبول من الجماهير اليمنية التي تمثل الوحدة خيارها وثابت وطني لا يقبل المساومة والنقاش والحوار حولها. واعتبر الشيخ/ قام الكسادي عضو مجلس النواب ما تقوم به العناصر الموتورة الانفصالية من أعمال بائسة سيكون مصيرها الفشل كون الشعب اليمني سيقف لها بالمرصاد لإجهاض مشاريعها التآمرية. لافتاً إلى أن هذا الاصطفاف الوطني حول الوحدة يمثل استفتاء شعبياً بالتمسك بالوحدة وضد الخونة والعملاء الذين يحاولون أعادة عجلة التاريخ إلى الخلف وهم بذلك واهمون. وأشار الشيخ/ قاسم الكسادي إلى المكاسب والانجازات العملاقة في مجال التنمية والخدمات والبناء التي تحققت في عهد الوحدة المباركة وأيضاً الانجاز الديمقراطي الذي جاء كرديف للوحدة منذ ميلادها في 22 مايو 90م المجيد، معبراً في الوقت ذاته عن شكره وأعتزازة للمواقف الوطنية المشرفة التي سجلها أبناء مديرية " سباح يافع" في محافظة أبين التي ينتمي إليها، وذلك في صف الوحدة والالتفاف حول قيادة الوطن التاريخية بزعامة الرئيس/ علي عبدالله صالح حفظه الله. وأستدرك قائلاً: أن تلك المواقف الوحدوية الراسخة لأبناء سباح وكل الوطن هي نابعة من الوعي والإدراك الذي يتمتع به هؤلاء تجاه القيم الوحدوية وما تمثله من قوة وأهمية لليمن الحر الجديد والله الموفق.