قال وكيل وزارة الداخلية لقطاع التأهيل والتدريب العميد فضل عبدالمجيد أن مكافحة المخدرات تتطلب تضافر جهود الجميع و التنسيق من أجل الحد من تجارتها و تهريبها خاصة و أن تجار المخدرات يتخذون من اليمن محطة عبور لسمومهم الى دول الجوار . ودعاء العميد فضل عبدالمجيد في كلمته أمس الثلاثاء بختام فعاليات الدورة التي نظمتها الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بوزارة الداخلية بالتنسيق والتعاون مع القيادة العامة لشرطة دبي ضمن البرنامج الدولي (حماية)- دعا الى الوقوف الجماعي من أجل مواجهة اعمال التهريب ، إلى عقد المزيد من الدورات التأهيلية لتعزيز قدرات الكوادر اليمنية المتخصصة في مكافحة المخدرات في مختلف الجهات ذات العلاقة. من جانبه أكد مدير عام الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بوزارة لداخلية العميد خالد مطهر الرضي أهمية عقد الدورات التدريبية العربية العربية لتبادل الخبرات بين الاختصاصيين في الدول الشقيقة و الصديقة.. مشيراً الى متانة العلاقات التي تربط الشعبين اليمني والإماراتي . و نوه العميد الرضي بإسهامات الأشقاء من دولة الامارات وبخاصة في عملية التدريب خلال هذه الدورة بهدف تعزيز قدرات المشاركين في عملية المكافحة والحد من الاضرار الناجمة عن الاتجار والتعاطي لهذه الآفة القاتلة ،مؤكدا اهمية هذه الدورة في تبادل الخبرات بين الجهات المعنية بالمكافحة في اليمن وقيادة شرطة دبي،مشيراً الى اهمية المعلومات التي تلقاها المشاركون في الدورة والتي ستعزز من أداء مهامهم في مجال مكافحة آفة المخدرات . .وأكد ان الكميات التي أتلفت من المخدرات المضبوطة أو تلك التي لازالت منظورة أمام النيابة تمت بالتنسيق وتبادل المعلومات الاستخبارية بين إدارتي مكافحة المخدرات في اليمن و الأمارات إلى جانب الجهود التي تبذلها القوات الدولية المتواجدة في المياه الإقليمية والجهات ذات العلاقة .