بدأت في نادي ضباط الشرطة بصنعاء اليوم السبت دورة تدريبية خاصة بمكافحة المخدرات، تنظمها إدارة المخدرات بوزارة الداخلية بالتعاون مع قيادة شرطة دبي, وذلك في اطار البرنامج الدولي (حماية معا من اجل مجتمع عربي آمن). ويشارك في الدورة التي تستمر حتى 20 مايو الحالي 28 متدربا ومتدربة يمثلون كوادر وزارة الداخلية والمؤسسات العسكرية والأجهزة القضائية ومصلحة الجمارك. وفي بداية الدورة أشار وكيل وزارة الداخلية لقطاع التدريب العميد فضل عبدالمجيد الى أهمية الدورة لتطوير قدرات ومهارات الكوادر الأمنية والعسكرية عن الطرق الحديثة لمكافحة المخدرات .. منوها بإسهامات وتعاون السلطات في دولة الأمارات العربية المتحدة وتعاونهم الدائم في المجال الأمني وخاصة مجال مكافحة المخدرات. وأشار عبدالمجيد الى أن اليمن تقع في منطقة الحزام الأحمر الذي يعد خط مرور دولي لتهريب المخدرات وبالتالي تقتضي الحاجة الى إيجاد إمكانيات هائلة من اجل مكافحة وتهريب المخدرات.. واكد " أنه يجب تعاون الدول الغنية مع الدول الفقيرة ودعمها بالإمكانيات المختلفة وكذا عملية التدريب والتأهيل لمحاربة هذه الظاهرة والحد منها". من جانبه قال رئيس مصلحة الجمارك الدكتور علي الزبيدي: " إن مكافحة المخدرات مسؤولية مشتركة من الجميع، مشيدا بالنجاحات التي حققتها الأجهزة المعنية بمكافحة المخدرات في اليمن من خلال كشف وضبط قضايا تهريب المخدرات. واشار الزبيدي الى أهمية عقد مثل هذه الدورات المشتركة التي تمثل حاجة ملحة لتعزيز الجهود الوطنية والتنسيق مع دول الجوار لمكافحة هذه الأفة الخطيرة. فيما تطرق الخبير في مجال التدريب الدولي بشرطة دبي المقدم ابراهيم الدبل الى أن الظروف الجغرافية المشتركة التي تعيشها المنطقة تستدعي العمل سويا للحفاظ على أمن واستقرار الجزيرة . وشدد الدبل على ضرورة تبادل الخبرات والاستفادة من تجارب الأخرين لرفع الكفاءة وصقل الطاقات والقدرات وتكاتف الجميع لمحاربة المخدرات والحد منها.