قال وكيل وزارة الداخلية لقطاع التأهيل والتدريب اللواء الركن فضل عبد المجيد أن مشكلة المخدرات تعد من المشاكل الكبيرة التي تعاني منها كافة دول العالم نظراً لتزايد متعاطيها يوما بعد يوم. واكد في كلمة له لدى اختتام الدورة التدريبية الاولى الخاصة بالتحقيق بجرائم المخدرات للشرطة النسائية اليوم على اهمية تضافر كافة الجهود وحشد كل الطاقات والتنسيق بين كافة الجهات ذات العلاقة في محاربة هذه السموم ومهربيها .. مشيدا بالجهود التي تبذلها الأجهزة الأمنية وفي مقدمتها الإدارة العامة لمكافحة المخدرات في عملية مكافحة المخدرات بكافة إشكالها وأنواعها وضبط مرتكبيها وتقديمهم إلى العدالة . واشار الوكيل عبد المجيد الى اهمية عقد هذه الدورة التي تسهم في صقل المواهب وتنمية الخبرات أثناء عملية التحقيق والتفتيش الخاصة بجرائم المخدرات .. داعياً المتدربات الاستفادة القصوى من مخرجات الدورة وعكسها في مجالات أعمالهن على ارض الواقع . من جانبه أوضح مدير عام مكافحة المخدرات العميد خالد الرضي أن جريمة المخدرات تعد من أخطر الجرائم في المجتمع نظراً لما تخلفه من أضرار عليه من كافة النواحي ، مؤكدا على ان مكافحتها والقضاء مسؤلية الجميع وتتطلب أن يكون العاملين عليها على قدر كبير من الاحتراف والمهارة. وبين العميد الرضي موضحا أن الإدارة العامة للمخدرات نفذت منذ بداية العام الحالي ثلاث دورات تدريبية لمنتسبي الإدارة والأجهزة الأمنية والجهات ذات العلاقة من العاملين في الجمارك والمنافذ البرية والبحرية والجوية. واشار الى ان تنظيم الدورات يهدف الى تنمية مهارات العاملين في مجال مكافحة المخدرات ومحاربة تهريبها وكشفها, ولفت الى ان اليمن تعد في مقدمة الدول العربية في مجال مكافحة و ضبط المخدرات .. مشيرا الى ان الكمية المضبوطة خلال العام الماضي حوالي بلغت 26 طن من الحشيش, و 13 مليون قرص مخدر, ضمن 113 قضية مخدرات, فيما بلغ عدد المتهمين فيها المقبوض عليهم 252 متهم بينهم 79 من جنسيات مختلفة. يذكر ان فعاليات الدورة التي نظمتها وزارة الداخلية خلال الفترة من 17 إلى 28 اكتوبر الجاري 20 متدربة مثلن مختلف الجهات الأمنية والمعنية بمكافحة المخدرات والجريمة.