لقد علم الرأي العام بقضية المجني عليه المختطف / ماهر الفقيه عبر عدة صحف مقروءة أوضحنا فيها ملابسات قضية اختطاف ولدنا ماهر والمجهول مصيره منذ عام ونصف معززين ذلك بعدة أوامر وشكاوي موجهة لعده جهات معنية بالأمر إلا أننا لم نجدآذاناً صاغية تتفاعل بالصورة الكافية مع قضيتنا رغم جسامتها التي لم تعتبر قضية شخصية فحسب بل قضية أمن مجتمع بأسره. والأدهى والأمر من ذلك أن أسرة المختطف تفاجأت يوم الأربعاء الموافق 22/4/2009م بإطلاق السيارة التي كان يقودها ولدهم المختطف وهذا يعد دليلاً في القضية إلا أنه لم يتم الحفاظ عليه والذي قد يمكن من الوصول لمعرفة المصير المجهول للمختطف ولم يقتصر ذلك على إدارة البحث الجنائي بأمانة العاصمة بل تعدى ذلك إلى أقسام الشرطة في إهمال القضية. وقالت أسرة المختطف أن السيارة الآن في معرض لبيع السيارات وهي معروضة للبيع علماً أن القضية ما زالت منظورة أمام القضاء المخول لإطلاقها أو التحفظ على مثل ذلك من أدلة محرزة وفقاً للقوانين النافذة ولا سيما وأن خطاب وزير الداخلية بتاريخ 3/1/2009م قد أكد على إدارة البحث استمرارية اتخاذ إجراءات البحث والتحري عن مصير المجني عليه المختطف. وناشدت الأسرة كل الضمائر الحية وعلى رأسهم فخامة رئيس الجمهورية حفظه الله بمخاطبة المعنيين بسرعة الكشف عن مصير ولدهم المختطف ووضع حد لكل الأيدي العابثة في هذه القضية حفاظاً على حقوق وأرواح الناس لكي يتحقق العدل الذي يقضي إلى سلامة وقوام المجتمع وأمنه.