علمت "أخبار اليوم" من مصادر خاصة في محافظة إب أن ما يزيد على "250" شخصاً من مرضى الفشل الكلوي من أبناء المحافظة وبعض المحافظات المجاورة صارت حياتهم في خطر خاصة بعد أن قاربت المحاليل التابعة لوحدة الغسيل بمستشفى الثورة بإب للنفاذ . وأشارت المصادر ذاتها أن إدارة المستشفى قد حاولت مخاطبة الشركة الموردة لتلك المحاليل إلا أنها اشترطت توريد قيمة المحاليل أولاً كما أنه قد تم التواصل مع قيادة المحافظة وكذا وزارة الصحة العامة للتدخل والعمل على سرعة توفير المحاليل إلا أن المشكلة لا تزال قائمة حتى كتابة هذا الخبر، رغم التأكيد بأن وزارة الصحة ممثلة بالوزير قد اعتمدت محاليل لما يقارب عدد "200" غسله بصورة إسعافية وكذا اعتماد 80 مليون ريال سنوياً لوحدة الغسل في إب إلا أن المرضى الذين لم تصل إليهم المحاليل بعد صاروا لا يثقون بالوعود العرقوبية للوزارة خاصة بعد أن وعد وكيل وزارة الصحة أثناء زيارته العام الماضي لوحدة الغسل بإعتماد عدد 4000 غسلة إضافية وكانت مجرد وعود فقط ، قيادة المحافظة هي الأخرى كان المرض يأملون منها التدخل لحل الإشكال كما يتم مثل خصم قسط من مرتبات موظفي المحافظة وتخصيصها لشراء تلك المحاليل حيث يصل المبلغ إلى 50 مليون ريال، جمعية أصدقاء مرضى الفشل الكلوي في المحافظة هي الآخرى تنصلت عن دورها تجاه المرضى في إب بل أن مسئوليها يستغلوا ما يقدم للجمعية لتحقيق مصالح شخصية بحتة حيث أكدت المصادر نفسها أن رئيس الجمعية المتواجد حالياً في إيطاليا في دورة تدريبية قدمتها الشركة للجمعيات وكان من المفترض أن يسافر لحضور تلك الدورة أحد الأطباء العاملين في قسم الفشل بمستشفى الثورة كما هو معتمد مع العلم أن رئيس الجمعية يحمل تخصص طبيب أسنان.