تعاني مدينتا جعار وزنجبار عاصمة محافظة أبين من انقطاع متكرر للمياه أثقل كاهل المواطنين مما دفعهم إلى القيام بالإعتصامات والتظاهر المستمر جراء ذلك وإحراق إطارات السيارات وسد بعض الطرق في أحياء مدنية زنجبار وجعار. وإزاء ذلك قام محافظ المحافظة المهندس/ أحمد بن أحمد الميسري رئيس المجلس المحلي بالمحافظة ومعه المناضل الوطني/ محمد صالح هدران وكيل أول المحافظة بإقامة مدير عام المياه والصرف الصحي والطاقم الإداري وتعيين الأخ/ عبد المجيد الصلاحي كمدير عاماً لمؤسسة المياه والصرف الصحي. وتعهد الميسري وهدران بالضرب بيد من حديد على أوكار للفساد والفاسدين بالمحافظة بهدف إيصال المياه إلى كل حارة وبيت للمواطنين لإنهاء هذه الأزمة المستغلة من قبل البعض بهدف عمل شوشرة وإزعاج للسكينة والأمن لدى المواطنين. الأهالي استبشروا خيراً بهذا الإجراء الذي يهدف إلى تصحيح الإعوجاج في المؤسسة العامة للمياه والصرف الصحي متمنين أن تتيح المتابعة المستمرة من قبل المحافظ الميسري ووكيل أول المحافظة هدران صاحب المواقف التاريخية المعروفة والرجل الوحدوي. إلى ذلك أقال محافظ المحافظة مدير عام الأشغال والطرق بالمحافظة المهندس/ صالح شيخ وتم تعيين بديلاً له المهندس خالد الحميقاني كمدير للأشغال. ويهدف من ذلك إلى القضاء على بعض الإختلالات حيث أكد المحافظ الميسري أكثر من مرة أنه سيقتلع أوكار الفساد في أبين وهو ما راهن عليه الكثيرون وأكدوا أنه سيفشل في ذلك إلا أنه بدأ الخطوات التصحيحية ولكن نقول للأخ المحافظ أن هناك طابور كبير من المدراء الفاسدين الذين هم بحاجة إلى التغيير وإدخال العديد من الوجوه الشابة بدلاً عنهم. إلى ذلك باركت الهيئة الوطنية للدفاع عن الوحدة بالمحفظة هذه الإجراءات من قبل المحافظ ووكيل المحافظة، وفي تصريح قصير للأخ/ محمد عبدالله صمقة رئيس دائرة العلاقات العامة بالهيئة الوطنية للدفاع عن الوحدة الذي بارك هذا الإجراءات وقال أنهما قاما بحل أكبر أزمة تواجه الأهالي في مديريتي زنجبار وجعار وهي مشكلة المياه التي كان يستغلها أصحاب النفوس المريضة والحاقدة عن الوحدة الذين كانوا يستخدمونها بأنها مسيرات وإعتصامات تابعة لهم "الحراك" وهذا بعيد عليهم كل البعد عما يتصوروه وعجلة التاريخ لن تعود إلى الوراء فنحن على ثقة كاملة بالمحافظ الشاب الميسري ووكيله هدران بأنهما بدؤوا الخطوات الأولى معاً وسوف يقضون على كل فاسد لا تهمة مصلحة المحافظة.