اعلن تجمع اللقاء المشترك المعارض في اليمن عن رفضة لدعوة الحوار التي دعا إليها الرئيس علي عبدالله صالح تحت قبة مجلس الشورى. لإنعدام مصداقية الحزب الحاكم في قضية الحوار.وقال الأمين العام للحزب الإشتراكي اليمني ياسين سعيد نعمان بأن اللقاء المشترك أصدر تعميما وخطابا وجهه للجميع يقضي بعدم مشاركتهم في مؤتمر الحوار الذي دعت إليه السلطة، لكنه أكد تمسك المشترك بحوار وصفه ب"الشامل والمنتج والشفاف".من جانبه أشار أمين عام حزب البعث العربي الإشتراكي ( الدكتور عبد الوهاب محمود) إلى أن اللقاء المشترك يعمل على تنفيذ اتفاق 23 فبراير من طرف واحد، وأن اللجنة التحضيرية للحوار الوطني المنبثقة عن ملتقى التشاور الوطني مستمرة في عملها.وفيما يخص مسألة تدويل الأزمة التي يمر بها اليمن، وخاصة منها أزمة القاعدة والحرب في صعده، أكد ( محمود) أن المشترك "ضد تدويل أي إشكال وطني"، وأن " القاعدة قضية وطنية داخلية واليمن قادرة على حلها داخليا"، مشيرا إلى أن في التدخل فقدان لليمن على سيادتها، كما هو الحال في أفغانستان والعراق.أما أمين عام الحزب الإشتراكي اليمني ( الدكتور ياسين سعيد نعمان) فقال إن حوار السلطة " لايعنينا"، وذلك في إشارة منه إلى الحوار الذي تحضر له، معتبرا إياه بأنه " التفاف على اتفاق 23 فبراير الذي هو مرجعية للحوار الوطني"، مشبها ذهاب السلطة بالحوار مع نفسها ب"العزف من دون عود".