باريس-وكالات: انضم ضباط فرنسيون سابقون إلى صفوف تنظيم "الدولة الإسلامية "في سورياوالعراق، حسبما ذكرت إذاعة فرنسا الدولية (RFI) الأربعاء 21 يناير/كانون الثاني. وقالت الإذاعة إن أحد هؤلاء الضباط يقود مجموعة من المقاتلين الفرنسيين في دير الزور. وينشط الضباط الفرنسيون في مجال تصنيع المتفجرات وأغلبهم في العشرينات. من جهة أخرى، أشار مراقبون فرنسيون إلى المخاوف المتزايدة لدى دول أوروبية إزاء "المجاهدين" الأوروبيين الذين شاركوا في القتال بسورياوالعراق. وقالوا إن هاجس "الجهاديين" ينتاب دولا غربية لما يشكلونه من تهديد باعتبارهم "عدو من الداخل" حال عودتهم إلى بلادهم، وسط تحذيرات من إقدامهم على شن هجمات في أوروبا شبيهة بهجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001 على الولاياتالمتحدة. وتقدر المخابرات الفرنسية عدد الفرنسيين في صفوف تنظيم "الدولة الإسلامية" بالآلاف، مقابل نحو ثلاثة آلاف مقاتل بريطاني والعديد من الألمان والإيطاليين الذين باستطاعتهم السفر بحرية إلى مناطق الحرب في الشرق الأوسط. من جانبها، أشارت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إلى أن جهودا أوروبية تبذل لردع الأعداد المتزايدة من الأوروبيين الساعين للانضمام إلى الحركات الإسلامية المتطرفة في العراقوسوريا، وأن هذه الجهود تأتي بعد تحذير خبراء من أن التحالف الدولي بقيادة الولاياتالمتحدة ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" زاد من خطر تحويل تهديدات هذه الجماعات إلى مهاجمة أهداف غربية. جانبه أعلن وزير الداخلية الماليزي أحمد زاهد حميدي الأربعاء 21 يناير/كانون الثاني أن أكثر من 300 مواطن صيني غادروا الأراضي الماليزية إلى سورياوالعراق للانضمام إلى مسلحي "داعش". وذكرت مصادر ماليزية أن مسؤولين صينيين وماليزيين أكدوا خلال لقاءات جمعتهم بهذا الشأن ارتباط المغادرين بجماعات إرهابية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. هذا ويقاتل في صفوف تنظيم "الدولة الإسلامية" المتطرف حوالي 30 ألف مسلح، حسب معطيات وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي إيه). ويشن التحالف الدولي بقيادة الولاياتالمتحدة غارات على مواقع التنظيم، إلى جانب القوات الحكومية العراقية والسورية وقوات البيشمركة الكردية. المصدر: RT + "نوفوستي"