خاص- مازالت قضية تاجر السلاح اليمني ورئيس لجنة السلام في محافظة صعده-شمال اليمن- فارس مناع على رأس اهتمام الإعلام اليمني والعالمي, إذ اوردت وكالة "فرانس برس" عن مصدر قالت بأنه موثوق بأن الدولة التي كان يتخابر لصالحها مناع هي الجماهيرية الليبية.وقال المصدر القضائي ل"فرانس برس" ان النيابة «ستحيل الشيخ فارس مناع مع ثلاثة آخرين خلال الايام المقبلة الى القضاء للمحاكمة بتهمة التخابر مع ليبيا والاشتراك مع الحوثيين في تشكيل عصابة مسلحة».إلا ان مصدر قضائي يمني نفى في تصريح نقله موقع صحيفة الجيش على الإنترنت"26سبتمبر نت"صحة الأنباء التي تحدثت عن إحالة فارس مناع الى المحاكمة بتهم التخابر مع دولة عربية . متهماً الطرف الذي وقف وراء تسريب خبر تحويل مناع للمحاكمة بأنه من المطلوبين للعدالة, لكنه لم يشر إلى اسمه ومدى إرتباطة بالسلطة.وبين نفي السلطة وتأكيد المصادر القضائية لإحالة الشيخ فارس مناع للمحكمة الجزائية المتخصصة بتهم التخابر ودعم جماعة التمرد الحوثية بالسلاح لإعلان الحرب على نظام الرئيس صالح, يتوقع مراقبون بأن الشيخ مناع قد تمت إحالته فعلاً للمحاكمة, إلا ان القرار السياسي الداعم للتقارب مع ليبيا التي يتهم بالتخابر لصالحها, وموقفها الأخير من الوحدة اليمنية وجهود التسوية التي قادتها للمصالحه بين اليمن ودولة قطر حالت دون الإعلان عن ذلك.