متابعات- حذر وزير الخارجية الايرانية منوجهر متكي الثلاثاء دول المنطقة مما وصفه مغبة التدخل في الشؤون الداخلية لليمن.وذكرت وكالة مهر للانباء شبه الرسمية إن متكي أعرب خلال مراسم تقديم المتحدث الجديد لوزارة الخارجية وتوديع المتحدث السابق لهذه الوزراة، عن قلق الجمهورية الاسلامية حيال الأوضاع في اليمن.وحذر متكي دول المنطقة، من دون أن يسمها، من مغبة التدخل في الشؤون الداخلية لليمن، وقال إن عودة الاستقرار إلى اليمن تساعد على الاستقرار في المنطقة كما أن زعزعة الأمن في أي من بلدان المنطقة يؤثر سلبا على أمن المنطقة برمتها.وقال إن من يصب الزيت على النار سيدخل الدخان في عيونه وإن الدعم المالي والتسليحي للمتطرفين والتعامل مع الشعب بأسلوب قمعي تترتب عليه تبعات خطيرة جدا.وأردف يقول ان إيران تؤدي دورا ايجابيا يساعد على عودة الاستقرار في كل دولة من دول المنطقة ولم ولن تشارك مطلقا في أي عمل يؤدي إلى التوتر.وكانت السعودية أعلنت أن مجموعة من المتمردين الحوثيين تسللوا إلى أراضيها وهاجموا نقطة حدودية ما أدى إلى مقتل ضابطاً سعودياً وإصابة 11 جندياً، ثم أعلن الحوثيون السيطرة على جبل دخان واسر عدد من الجنود السعوديين، أعقبها إعلان السلطات السعودية إعادة السيطرة على الجبل بعد معارك استخدمت في المملكة الطيران والمدفعية.واعتبر متكي أن اليمن يواجه حالياً ثلاث مشكلات حقيقية ونأمل من أصدقائنا في هذا البلد أن يتغلبوا على هذه المشكلات.وأشار إلى أن مشكلة اليمن الاولى تتمثل في التطرف والإرهاب لأن البعض يسعى إلى تحويل هذا البلد إلى مقر لإنطلاق الاعمال الارهابية، فيما اعتبر المشكلة الثانية الحقيقية تتمثل في الحركات الانفصالية. ووصف المشكلة الثالثة في اليمن ب(المعضلة) التي قال إنها تتمثل في الخلاف القائم بين الحكومة والشيعة، في هذا البلد.وأشار إلى إن موقف إيران ازاء وحدة اليمن والتطرف في هذا البلد واضحة، وقال إن إقامة روابط طيبة بين أبناء الشعب اليمني ومن ضمنهم الشيعة والحكومة في هذا البلد أمر يصب في مصلحة الجانبين.وأعلن متكي استعداد إيران للتعاون من أجل حل مشكلات اليمن، وقال لقد اقترحنا بحث هذه المشكلات باستضافة إيرانية أو على الأراضي اليمنية، وقد حظي الشق الثاني بالترحيب وقد تقرر في هذا الشأن أن نقوم بزيارة قريبا إلى اليمن.