عبدالله العليمي عضو مجلس القيادة يستقبل سفراء الاتحاد الأوروبي لدى بلادنا    هل سمعتم بالجامعة الاسلامية في تل أبيب؟    لأول مرة منذ مارس.. بريطانيا والولايات المتحدة تنفذان غارات مشتركة على اليمن    وكالة: باكستان تستنفر قواتها البرية والبحرية تحسبا لتصعيد هندي    هدوء حذر في جرمانا السورية بعد التوصل لاتفاق بين الاهالي والسلطة    الريال يخطط للتعاقد مع مدرب مؤقت خلال مونديال الأندية    جاذبية المعدن الأصفر تخفُت مع انحسار التوترات التجارية    الوزير الزعوري يهنئ العمال بمناسبة عيدهم العالمي الأول من مايو    حروب الحوثيين كضرورة للبقاء في مجتمع يرفضهم    عن الصور والناس    أزمة الكهرباء تتفاقم في محافظات الجنوب ووعود الحكومة تبخرت    إغماءات وضيق تنفُّس بين الجماهير بعد مواجهة "الأهلي والهلال"    النصر السعودي و كاواساكي الياباني في نصف نهائي دوري أبطال آسيا    الأهلي السعودي يقصي مواطنه الهلال من الآسيوية.. ويعبر للنهائي الحلم    البيض: اليمن مقبل على مفترق طرق وتحولات تعيد تشكيل الواقع    اعتقال موظفين بشركة النفط بصنعاء وناشطون يحذرون من اغلاق ملف البنزين المغشوش    غريم الشعب اليمني    الوجه الحقيقي للسلطة: ضعف الخدمات تجويع ممنهج وصمت مريب    درع الوطن اليمنية: معسكرات تجارية أم مؤسسة عسكرية    مثلما انتهت الوحدة: انتهت الشراكة بالخيانة    رسالة إلى قيادة الانتقالي: الى متى ونحن نكركر جمل؟!    جازم العريقي .. قدوة ومثال    دعوتا السامعي والديلمي للمصالحة والحوار صرخة اولى في مسار السلام    العقيق اليماني ارث ثقافي يتحدى الزمن    إب.. مليشيا الحوثي تتلاعب بمخصصات مشروع ممول من الاتحاد الأوروبي    مليشيا الحوثي تواصل احتجاز سفن وبحارة في ميناء رأس عيسى والحكومة تدين    معسرون خارج اهتمامات الزكاة    منظمة العفو الدولية: إسرائيل ترتكب جريمة إبادة جماعية على الهواء مباشرة في غزة    تراجع أسعار النفط الى 65.61 دولار للبرميل    الدكتوراه للباحث همدان محسن من جامعة "سوامي" الهندية    نهاية حقبته مع الريال.. تقارير تكشف عن اتفاق بين أنشيلوتي والاتحاد البرازيلي    الاحتلال يواصل استهداف خيام النازحين وأوضاع خطيرة داخل مستشفيات غزة    الصحة العالمية:تسجيل27,517 إصابة و260 وفاة بالحصبة في اليمن خلال العام الماضي    الحكومة تعبث ب 600 مليون دولار على كهرباء تعمل ل 6 ساعات في اليوم    "كاك بنك" وعالم الأعمال يوقعان مذكرة تفاهم لتأسيس صندوق استثماري لدعم الشركات الناشئة    لوحة "الركام"، بين الصمت والأنقاض: الفنان الأمريكي براين كارلسون يرسم خذلان العالم لفلسطين    اتحاد كرة القدم يعين النفيعي مدربا لمنتخب الشباب والسنيني للأولمبي    صنعاء .. حبس جراح واحالته للمحاكمة يثير ردود فعل واسعة في الوسطين الطبي والقانوني    صنعاء .. حبس جراح واحالته للمحاكمة يثير ردود فعل واسعة في الوسطين الطبي والقانوني    النقابة تدين مقتل المخرج مصعب الحطامي وتجدد مطالبتها بالتحقيق في جرائم قتل الصحفيين    رئيس كاك بنك يعزي وكيل وزارة المالية وعضو مجلس إدارة البنك الأستاذ ناجي جابر في وفاة والدته    اتحاد نقابات الجنوب يطالب بإسقاط الحكومة بشكل فوري    مئات الإصابات وأضرار واسعة جراء انفجار كبير في ميناء بجنوب إيران    برشلونة يفوز بالكلاسيكو الاسباني ويحافظ على صدارة الاكثر تتويجا    الأزمة القيادية.. عندما يصبح الماضي عائقاً أمام المستقبل    أطباء بلا حدود تعلق خدماتها في مستشفى بعمران بعد تعرض طاقمها لتهديدات حوثية    لتحرير صنعاء.. ليتقدم الصفوف أبناء مسئولي الرئاسة والمحافظين والوزراء وأصحاب رواتب الدولار    غضب عارم بعد خروج الأهلي المصري من بطولة أفريقيا    علامات مبكرة لفقدان السمع: لا تتجاهلها!    حضرموت اليوم قالت كلمتها لمن في عينيه قذى    القلة الصامدة و الكثرة الغثاء !    عصابات حوثية تمتهن المتاجرة بالآثار تعتدي على موقع أثري في إب    حضرموت والناقة.! "قصيدة "    حضرموت شجرة عملاقة مازالت تنتج ثمارها الطيبة    الأوقاف تحذر المنشآت المعتمدة في اليمن من عمليات التفويج غير المرخصة    ازدحام خانق في منفذ الوديعة وتعطيل السفر يومي 20 و21 أبريل    يا أئمة المساجد.. لا تبيعوا منابركم!    دور الشباب في صناعة التغيير وبناء المجتمعات    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



عيلوم يهودي:اسرائيل تحطمت اسطورتهابصواريخ حزب الله
نشر في الأضواء يوم 04 - 04 - 2013

اسرائيل تحطمت اسطورتها بصواريخ "حزب الله" الصراعات والنزاعات المسلحة التي دارت ومازالت وستظل تدور رحاها بين العرب والدولة الصهيونية منذ أن أغتصب اليهود أرض الكنعانيين هي ظاهرة صحية إلا أن العرب لم يستغلوا هذه الصراعات التي ستظل محفوفة بالمخاطر مالم يوحد العرب والمسلمين كلمتهم وسلاحهم وصفوفهم لأنهم لم يواجهوا دولة إسرائيل بمفردها وإنما يواجهون إعتداءات صهيوامريكية بمشاركة دولة غربية ولو كان العرب قد توحدوا لمرة واحدة لألحقوا بإسرائيل شر هزيمة.. هذا ماقاله «عيلوم» يهودي يمني قادماً من أمريكا ويدعى «د.ع.ي» في لقاء ل«الأضواء» تفاصيله منشورة في السطور التالية. التقاة:عتيق الخوليأدلى بها عيلوم يهودي يمني قادم من أمريكا.. «الأضواء تنشر أسرار وحقائق ورأي الدين اليهودي عن دولة إسرائيل قال العيلوم اليهودي أن الحرب التي تدور الآن بين إسرائيل وحزب الله إنما يبتلي الله بها المسلمين من عبادة على شكل عقوبات وغضب ولاترفع إلا بتوبة حقيقية وهي حرب بين الحق والباطل لأنها تدور بين الكيان الإسرائيلي الذي بني على باطل ومقاومة شرعية شريفة تقاوم وتجاهد من أجل التحررضد قتلة الأنبياء ومغتصبي الأرض كما هو مذكور في الدستور الإسلامي الرشيد.مؤكداً أن حزب الله أو المقاومة الإسلامية التي تواجه الإعتداءات الإسرائيلية المدعمة بأحدث آلة عسكرية على مستوى العالم إنما هي إبتلاءات ولكنها على صورة إصطفاء وإختيار فالرسول والنبي الأعظم «محمد» صلى الله عليه وسلم يقرر هذه الحقيقة بقوله: «إذا أحب الله عبداً إبتلاه» فالأنبياء أشد إبتلاءً ثم الأمثل فالأمثل، والدليل أن مجاهدوا حزب الله يروا أن الحرب ضد الصهاينة ومن يدعمهم، مفازة وجائزة عظمى ومكرمة من الله عز وجل فقتلاهم «أي قتلى المسلمين» في الجنة شهداء أحياء عند ربهم يرزقون بينما قتلى المعتدين في النار. ويرى العيلوم اليهودي «د.ع.ي» أنه من الضرورة أن يتعلم قادة خير أمة «من المقاومة» درساً من هذه الحرب الوحشية التي يُعلن الصهاينة غضبهم علي الدين الإسلامي الحنيف وعلى المسلمين وأن يعيدوا ترتيب أوراقهم في شتى الأقطار العربية والإسلامية ترتيباً يرتقي إلى مستوى إمتلاك زمام الدفاع عن الأمة، فالصهاينة يطمحون بإسرائىل الكبرى العبرية من فلسطين إلى النيل.وأردف قائلاً: أنا لست مع من يقول أن اليهود سيطروا على العالم بل أنهم لايساوون شيئاً في هذه الحياة وما يقوله البعض من هذا القبيل ليس سوى غش وتضليل وفرقعات اعلامية ليس إلاّ لأنهم أقلية ولكنهم مغرورين ووجدوا من يدعمهم ليحققوا أهدافه وليوسعوا أطماعهم.مؤكداً أن التوراة التي نزلت على سيدنا موسى تقول أنه لايحق لليهود أن يكونوا دولة مستقلة ومايفعله اليهود ليس مخالفاً للدين اليهودي فحسب بل ضد هذا الدين ويعلم ذلك كل عيلوم دين يهودي وقد قاموا بواجباتهم الدينية ولكن دون فائدة.وأعتبر يهود إسرائيل مخالفين لحديث التوراة ومن خالف التوراة خالف الدين اليهودي وأشار إلى أن يهود إسرائيل استغلوا مفهوم الحرية أسوأ إستغلال وقد زادت على حدها وصاروا يحللون لأنفسهم القتل والزنا وكل أعمال العربدة والإرهاب وشرب الخمر رغم علمهم بأن في التورات 12لعنة على من يشرب الخمر ولم يتبعوا التوراة في شيء.وقال لايطلق على الإنسان اليهودي يهودياً إلا إذا كان يمارس دينه مثلما ورد في التوراة مالم فيطلق عليه صهيونياً والفرق بين الصهيونية واليهودية مثل الفرق بين الشرق والغرب وقال مهاجماً هرتزل وهو مؤسس الحركة الصهيونية بقوله: إنه يحمل قشرة يهودية سطحية ولكنه نجح في تطور الخطاب الصهيوني المراوغ وهو ثمرة الوعي الثقافي اليهودي المنحط من شرق أوروبا لذلك فهو يهودي غربي لم يدرك عمق التناقضات بين الصهيونية الغربية وصهيونية شرق أوروبا وهو مجري النسب وكان قد تنقل في عدة مصحات للإستشفاء من مرض جنسي سري.وأضاف: هرتزل الذي ولد في العام 1860م لم يكن يعلم شيئاً عن عالم اليهود ولايعرف العبرية ولكنه إضطر إلى تعلم بضع كلمات عبرية لتأدية الصلاة ولكنه كان يعرف الكثير عن شخصيات الإستعمار الغربي. وسألته بماذا يشعر الشارع الإسرائيلي من صواريخ حزب الله التي قصفت المستوطنات الإسرائيلية؟ فأجاب: أنا قدمت من أمريكا ولم آتي من إسرائىل. هل تلتقي بيهود أو تصلك أخبار بهذا الخصوص أنت يهودي ولابد أن أمرهم يهمك؟ أنا سمعت مثلك أن صواريخ حزب الله تنهال على حيفا ونهاريا وصفد وغيرها وحولتها إلى مدن أشباح ولكن الحقيقة أفضع من ذلك وأشد. وماذا سمعت عن هذه الحرب في أمريكا؟ الله قال في كتاب القرآن اليهود أذلة وكلام الله لايستطيع أي كائن كان تكذيبه اليهود هربوا خارج إسرائيل ومن بقي من سكان المدن الإسرائىلية فقد توارى سكانها في الملاجئ، صدقني الجيش الإسرائىلي لايحب الحرب ولكن فكر قاداته المنحطة والمتطرفة التي تشبه فكر هرتزل هي التي تعشق الحروب والصراعات ويشجعهم على ذلك الإدارات الأمريكية المتعاقبة.أنهى هذه الكلمة وكان يود المغادرة منهياً حديثة ل«الأضواء» بحجة أن الكلام لايفيد وأن الكلام كثير والظروف الراهنة حرجة، فقلت له إذا كنت كما قلت لي تحترم القرآن وتؤمن بأنه كتاب الله وهو الكتاب المحفوظ حتى الآن من التحريف فإنني أحملك أمانة أن تجيب على بعض أسئلتي فقال إتق الله يامسلم.. إنا لله وإنا إليه راجعون، فيك ان تتابع القنوات الفضائية فقاطعته بالسؤال التالي: لماذا تصر إسرائيل على الحل الدموي العسكري مع الفلسطينيين الذين يقاومونها بالحجارة والصدور العارية؟ أنا قلت لك إسرائيل لم تعد إسرائيل فقد تغيرت إلى حركة صهيونية ويعتبرون أنفسهم دولة وهذه الدولة ذات عنصرية وأهداف إستيطانية تصر على تحقيق أهدافها في السيطرة والتوسع والإستيلاء على ثروات المنطقة. هل تعتقد أن الجيش الإسرائيلي قادراً على تعطيل القوة الصاروخية وتحقيق أهدافه في هذه الحرب؟ الجيش الإسرائيلي لايبدو فقط غير قادر على منع حزب الله من إطلاق الصواريخ بل ان قيادة الجيش وحكومة أولمرت التي تروج الوهم للشعب اليهودي ول12 مليون نسمة يعتنقون الدين اليهودي في العالم وتبيع لهم الكلام الفاضي بأن هناك نصراً تعني أن حقيقة الجيش الإسرائيلي حتى اليوم بقادته وجنوده وآلته العسكرية الحديثة لايبدو فقط غير قادر على منع حزب الله من إطلاق الصواريخ بل أنه يخشى أيضاً أن تصل تلك الصواريخ إلى وسط «تل أبيب» هم متخوفون من ذلك جداً. التي تصرون على إنها عاصمتكم؟ أنا أبديت رأيي الشخصي ورأي الدين اليهودي وأنا رجل متدين وملتزم وأيضاً لي بعض التحفظات أنا يهودي ولي ابن يدرس الطيران المدني في أمريكا هم صحيح يدعمونا ولكن من أجل توجيهنا بالريموت كنترول. عن ماذاتتحفظ؟ عن كل شيء. ماذاتقول عن الجيش الإسرائيلي؟ أنا أسمع أن الإنسان الفلسطيني يقول لماذا لايواجهنا اليهود كلاشنكوف بكلاشنكوف دبابة بدبابة أما سلاح الجو «الله أكبر منه» أضف إلى ذلك أن اللبنانيين يخوضون مع الجيش الإسرائيلي في الجنوب حرب عصابات تكبدهم خسائر فادحة.هناك مجازر بشرية في لبنان بسلاح الطيران وهناك مجازر دبابات في ميدان المعركة بسلاح المجاهدين ناهيك عن صواريخ حزب الله التي جعلت حكومة أولمرت والشارع الإسرائيلي في حالة هوس. إذاً لماذا تصر إسرائيل على الحرب؟ أمريكا هي التي تدفع بالجيش الإسرائيلي إلى المحرقة وتدفع الإسرائيليين إلى ظلم العرب وقتل الأطفال والنساء وإرتكاب مجازر بشعة في حق الإنسانية وهذا كلام صحيح في أمريكا طمئنونا بأن إسرائيل ستضرب لبنان بقنابل أمريكية جديدة.. نعم أنا أتهم إسرائىل بإرتكاب هذه المجازر وأتهم أمريكا بالدعم بأنواعه وبإصدار القرار ولكن بتواطئ بعض الأنظمة العربية المقربة من الإدارة الصليبية حلفاء أمريكا وأصدقاء إسرائيل. هل تقصد المطبعين مع إسرائىل؟ أسأل أخوك ابن العشر السنوات إن كان معك أخ في هذا السن وهو الذي سيجيبك. لماذا هذا الإستفزاز؟ وأنت لماذا تستغفلني. الإسرائيليين يقولون أن لا أحد أكبر منهم في الدنيا؟ هم لايستطيعون بتكنولوجيا العصر الحديث أن يعجزوا الله أو يسبقونه قال جل شأنه «ولايحسبن الذين كفروا سبقوا انهم لايعجزونه» وقال رب العزة «وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم وآخرين من دونه لاتعلمونهم الله يعلمهم»....... إلخ الآية. هل ينظر معظم اليهود إلى حزب الله في لبنان بمثل نظرتك؟ حزب الله ومجاهدوه أثاروا إعجاب اليهود المتمسكين بالدين اليهودي ومعجبين بقوتهم وصمودهم وأخلاقهم ومن أخلاق هؤلاء أنهم لايستهدفون المدنيين إلا كرد على العمليات الإسرائيلية. إلى متى سيظل أبناء جلدتك يرفضون السلام مع العرب خاصة والمسلمين عموماً؟ إلى حين توجد الأنظمة العربية التي تقول بمليان الفم «كفاية ذل وإذعان تحت جناح العدو المجرم الذي قتل الناس وأغتصب الأرض. هل ترى بأن الأنظمة العربية قد أعفت نفسها تجاه مايحدث في لبنان؟ مايحدث في لبنان وفلسطين أستفز مشاعر اليهود أنفسهم ولا أخفي عليك أننا صرنا نصدق السيد حسن نصر الله أعظم بكثير ممانصدق القادة الصهاينة وأنا شخصياً أؤكد ما جاء في كلمة الأمين العام لحزب الله عندما قال بإن إسرائيل كانت مبيتة النية لمهاجمة حزب الله، أنا أقول بأن هذا الكلام صحيح 100% لأن الإسرائيليين المطلعون ببواطن الأمور كانوا يسربون هذه الأخبار لذلك كان الجنديين الأسيرين لدى حزب الله يعرفان هذه الحقيقة وكانت أعداداً كبيرة من اليهود سواءً من المدنيين أو العسكريين يرفضون هذه الحرب مسبقاً وكان البعض يظن هذه التسريبات إشاعة وكانت تدور من تحت وإلى تحت. هل تعتقد بأن إيران عدوة للكيان الصهيوني المغتصب؟ إيران دولة مسلمة ودولة مصنعة ودولة تتحدى أمريكا وإسرائيل وهي عدوة لمن يعاديها، والمفروض أن يقف العرب بصفها صدقني ما للعرب والمسلمين وبالذات في المرحلة الراهنة غير محمود أحمدي نجاد وعلي عبدالله صالح وبشار الأسد على أن يلتف حولهم كل الشرفاء في العالم. هل تكره إيران؟ إذا كنتم أنتم تكرهونها فهذا شأنكم ولكن يكفي أن هذه الدولة تعمل ما لاتعمله الدولة العربية مجتمعه. لماذا إسرائيل تكره إيران؟ تقول التوراة أن اليهود دائماً مرضى بالغرور والشعور بالتفوق العظيم وهذا الشيء نفسه هو سر الحقد على الفلسطينيين «وكلام غريب وعجيب آخر» يحتاج إلى وقت. حدثني بإختصار عن إسرائيل؟ إسرائىل تحب الهيمنة، وتحب التوسع، والنفوذ، إسرائيل تحب سفك الدماء، وتحب إحراق الأرض وجرفها وإلحاق الضرر بالحجر والشجر والبشر وتحب بناء الجدار العازل. هل تحمل كل هذه الكراهية لإسرائيل؟ أنا أجبتك بإختصار حسب سؤالك ثم إن هذه هي حقيقة إسرائيل نعم حقيقتها. هل طباع اليهود وعاداتهم وتقاليدهم وعدوانيتهم وأقوالهم وأفعالهم تصب في قالب واحد؟ أنا يهودي يمني طباعي وعاداتي وتقاليدي يمنية أنا أحب اليمن وأفضل العيش في اليمن، إسرائيل بكل صراحة لاتكسبنا نحن اليهود إلا المستوطنات وعداوة الشعوب خاصة نحن الذين نتمسك بأصلنا ونكره العيش في إسرائيل ثم أن الدعم الذي نتلقاه هو من أمريكا ودول الغرب. لماذا لاتعتنق الدين الإسلامي؟ يشرفني ذلك ولكن لكم دين ولنا دين وأنا عيلوم أعرف الحلال والحرام وأصلي وأصوم وأتصدق، وأنا أعرف يهود أعتنقوا الدين الإسلامي ولكن للأسف أن معظم المسلمين يقولون على اليهودي المسلم «قد اليهودي يهودي ولو أسلم» ويهودي مهتدي وإذا نظروا للزنانير قالوا هذا يهودي «خبيث». هل هذا يضايقكم؟ بالعكس لايضايقنا إلا الكذب علينا أما غير ذلك فنحن نتقبل حتى النصيحة من المسلمين نتقبلها والله أخبر بعباده وهو الذي سيحاسب الجميع. ماذا تعرف عن الإسراء والمعراج؟ معجزة أرى الله فيها رسوله «محمد صلى الله عليه وسلم» مالا عين رأت ولا أذن سمعت. لو عدنا إلى حزب الله والحديث عن السيد حسن .........؟ العيلوم اليهودي مقاطعاً.. حزب الله ونصر الله رجال بحق وحقيقي هؤلاء هم الذين قال فيهم خالق الكون «رجالاً صدقوا ماعاهدوا الله عليه». هل أنت مع وجود مقاومة في اليمن ترعاها وتدعمها الحكومة وفي وقت الضرورة تكون هذه المقاومة إلى جوار إخوتهم في حالة تعرضهم لأي إعتداء من إسرائيل أو من غيرها؟ أنا يهودي لا لي ولا علي ولا أحب أن أتدخل في السياسة ثم أن الشعب اليمني كله
مقاومة، المفروض أن يدعم المقاومة مصر والأردن.أنا قلت لك يامسلم أني أتهرب من اللقاءات الصحفية في أمريكا أو في دول الغرب التي نسافر إليها وأحياناً تحاول بعض التلفزيونات والصحف أن تجري معنا مقابلات ونرفض وأحياناً يطلبوا من اليهود اليمنيين بالذات أن يتحدثوا عن حياتهم المعيشية في اليمن، ويقولون لنا لماذا تصرون على العيش في اليمن التي تعاني من الفقر والجوع والبطالة والتخلف، هم يريدون أن نتحدث برغبتهم.. ونحن نؤكد لهم أن اليهود اليمنيين يفضلون العيش في اليمن على العيش والحياة في أمريكا وأروبا. وماذا يسألونكم أيضاً؟ يسألونا عن الديمقراطية في اليمن وعن التقدم الحضاري والحرية الدينية والسياسية وكله.. وكله. هل تتفقون على الإجابة في مثل هذه الحالات؟ لا.. كل واحد يتحث من رأسه لعلمك بعض اليهود يقولون أن الديمقراطية في اليمن أفضل من الديمقراطية في أمريكا وبعضهم يسألون عن الديمقراطية في اليمن فيجيبونهم مثل الديمقراطية في أمريكا ونقول لهم أننا مرتاحون في اليمن ونمارس حريتنا الدينية والشخصية مثل أي مواطن يمني بفضل الله وبفضل الرئيس علي عبدالله صالح. بماذا يردون عليكم؟ البعض يندهش والبعض يكذب علينا بما يكتبونه في حال ماتكون وسائل الإعلام وسائل إعلام مقروءة. هل يقولون لكم أن اليمن فيها إرهاب مثلاً؟ هم يقولون ذلك ونحن نؤكد لهم أن الإرهاب في أمريكا، حقيقة في أمريكا تخاف وأنت تتجول في الشوارع.وفجأة قال: لاتحرجني هذه الأيام أي حديث أو رأي محسوب على صاحبه اليهود متشنجون ويخوضون صراع مر بسبب خسائرهم في جنوب لبنان وجزء من العرب يعيشون في نشوة الإنتصار ويطمحون بإنهاء الحرب عند حدها،الأسرائيليين يتمنوا انهاء الحرب ولكن خوفاً من خسائر أكبر على يد مقاومة برية شرسة. لماذا جزء من العرب هم المنتشون؟ أنا أتكلم معك بصراحة أنتم منقسمون وهذا الإنقسام هو سر ضعفكم مع أنكم خير أمة. هل تعتبر موشرات الحرب حتى الآن إنتصار لحزب الله؟ لست أنا وإنما هم من يعترف بذلك. من هم وضح ذلك؟ قادة الجيش الإسرائيلي أعترفوا بأن حزب الله عدو مثير للرعب ولايمكن القضاء عليه، الإسرائيليين يعوا أنه ليس بإستطاعتهم الإنتصار على حزب الله خلال أيام. هم يرون أن مقاومة حزب الله بمثابة جيش. لماذا أعاد الصهاينة توقعاتهم حيال الأهداف التي سيحققونها في لبنان؟ هم كانوا متوقعون بأن حزب الله لايقوى على الصمود سوى يومين واليوم مايقارب الشهر تقريباً ولكن نتائج حربهم على لبنان متواضعة على الصعيدين العسكري والسياسي، هم الآن في أزمة ويريدون الخروج منها بحفظ ماء الوجه كما يقال، هم يريدون العودة إلى الوراء «أي الإنسحاب» وبوش ورايس يدفعون بهم إلى المحرقة هم في أزمة وفي مأزق وفي صراع مع بعضهم البعض أكثر مما نسمع عبر وسائل الإعلام خسائرهم كبيرة وإن كانت غير ظاهرة.. هم يخافون الهزيمة، صدقني وثق بكلامي الأيام القادمة ستكشف المستور. ماذا تعرف عن الشرق الأوسط الجديد؟ أولمرت عندما يلقي كلمه يقول: «الشرخ الأوسخ الجديد». يقولون إن حزب الله هو «يد» إيران في الشرق الأوسط؟ أيضاً إسرائيل هي «يد» لأمريكا في الشرق الأوسط.أخيراً.. قال العيلوم «د.ع.ي» أنه يؤيد مواقف الرئيس علي عبدالله صالح في كل مواقفه وقال أنه يقرأ صحيفة القدس العربي لإعجابه بجرأة رئيس تحريرها الأستاذ عبدالباري عطوان.وأنه يتمنى أن يكون نصف زعماء دول الغرب على الأقل مثل «هوجو شافيز».وقال لديكم كتاب أسمه القرآن الكريم فهو منهجكم ولو عملتم بما فيه لأعزكم الله. زمان اليهود كانوا يدفعون الجزية أما اليوم(......) «هم من يدفع الجزية» حالكم يبعث على اليأس، وبداخلي مالم تكفيه بحار من المداد ومالم تتسع الأرض لكتابته. الأمم ضحكت عليكم ومازالت وستظل إذا بقي حالكم على ماهو عليه وببساطة شديدة قال بعد أن حملني أمانة حذف بعض العبارات بأن الهوان العربي وصل ذروته.وأكد هذا اليهودي أنه وافق على إجراء هذا اللقاء من باب الواجب الإنساني الذي يشعر به هو «على الأقل» وأن اليهود رفضوا الحرب وتعاطفوا مع اللبنانيين فيما كان الموقف العربي الرسمي وكأنه في حالة مشاهدة فيلم سينمائي تقوم أحداثه على الخيال لا في أرض الواقع، وخص أولئك الذين اتقنوا علاقتهم مع اسرائيل متعدين كل شروط وقواعد التطبيع حسب تعبيره، محذراً هذه الدول نفسها بأنها ليست في مأمن من الأطماع التوسعية للدولة العبرية.. العيلوم اليهودي «د.ع.ي».قال: إن العالم قد تطور كثيراً إعلامياً واليمن جزء من هذا العالم خاصة بعد أن ظهرت الصحافة الألكترونية ومواقع الأنترنت والتي جعلت من العالم أقرب وأقرب، لذلك فضل عدم ذكر أسمه لاخشية من أحد لأنه لايخاف إلا من الله.. ولكنه يخاف على مصالحه خاصة أنه رفض أن يسلم ابنه الوحيد لإسرائيل لتدريسه في إحدى الكليات العسكرية الأميريكية في مجال الطيران الحربي حسب قوله، وفضل أن يدرس ابنه في مجال قيادة الطيران المدني في أميريكا بعد أن أخذ منه عهداً على أن يجعل من علمه خدمة للإنسانية.ملاحظة: هذا اللقاء قبل أربعة أيام من قرار وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله التي شنتها إسرائيل بإصرار وترصد ظلماً وعدواناً على لبنان وخرجت منها بهزيمة نكراء الأضواءنت

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.