خسائر في صفوف قوات العمالقة عقب هجوم حوثي مباغت في مارب.. واندلاع اشتباكات شرسة    من هو اليمني؟    الكشف عن حجم المبالغ التي نهبها الحوثيين من ارصدة مسئولين وتجار مناهضين للانقلاب    نهائي دوري ابطال افريقيا .. التعادل يحسم لقاء الذهاب بين الاهلي المصري والترجي التونسي    هاري كاين يحقق الحذاء الذهبي    نافاس .. إشبيلية يرفض تجديد عقدي    صحيفة إماراتية تكشف عن "مؤامرة خبيثة" لضرب قبائل طوق صنعاء    نهائي نارى: الترجي والأهلي يتعادلان سلباً في مباراة الذهاب - من سيُتوج بطلاً؟    دعاء يريح الأعصاب.. ردده يطمئن بالك ويُشرح صدرك    بعضها تزرع في اليمن...الكشف عن 5 أعشاب تنشط الدورة الدموية وتمنع تجلط الدم    توقف الصرافات الآلية بصنعاء يُضاعف معاناة المواطنين في ظل ارتفاع الأسعار وشح السلع    فرع الهجرة والجوازات بالحديدة يعلن عن طباعة الدفعة الجديدة من الجوازات    صحفي: صفقة من خلف الظهر لتمكين الحوثي في اليمن خطيئة كبرى وما حدث اليوم كارثة!    الكشف عن أكثر من 200 مليون دولار يجنيها "الانتقالي الجنوبي" سنويًا من مثلث الجبايات بطرق "غير قانونية"    دعوات تحريضية للاصطياد في الماء العكر .. تحذيرات للشرعية من تداعيات تفاقم الأوضاع بعدن !    لحوثي يجبر أبناء الحديدة على القتال في حرب لا ناقة لهم فيها ولا جمل    جريمة لا تُغتفر: أب يزهق روح ابنه في إب بوحشية مستخدما الفأس!    تقرير برلماني يكشف تنصل وزارة المالية بصنعاء عن توفير الاعتمادات المالية لطباعة الكتاب المدرسي    القبائل تُرسل رسالة قوية للحوثيين: مقتل قيادي بارز في عملية نوعية بالجوف    "لا ميراث تحت حكم الحوثيين": قصة ناشطة تُجسد معاناة اليمنيين تحت سيطرة المليشيا.    التفاؤل رغم كآبة الواقع    اسعار الفضة تصل الى أعلى مستوياتها منذ 2013    حملة رقابية على المطاعم بمدينة مأرب تضبط 156 مخالفة غذائية وصحية    الاستاذة جوهرة حمود تعزي رئيس اللجنة المركزية برحيل شقيقة    صحة غزة: ارتفاع حصيلة شهداء الحرب إلى 35 ألفا و386 منذ 7 أكتوبر    وزارة الحج والعمرة السعودية تطلق حملة دولية لتوعية الحجاج    وفد اليمن يبحث مع الوكالة اليابانية تعزيز الشراكة التنموية والاقتصادية مميز    الإرياني: مليشيا الحوثي استخدمت المواقع الأثرية كمواقع عسكرية ومخازن أسلحة ومعتقلات للسياسيين    الجيش الأمريكي: لا إصابات باستهداف سفينة يونانية بصاروخ حوثي    الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد تصدر توضيحًا بشأن تحليق طائرة في سماء عدن    بمشاركة 110 دول.. أبو ظبي تحتضن غداً النسخة 37 لبطولة العالم للجودو    طائرة مدنية تحلق في اجواء عدن وتثير رعب السكان    توقيع اتفاقية بشأن تفويج الحجاج اليمنيين إلى السعودية عبر مطار صنعاء ومحافظات أخرى    أمريكا تمدد حالة الطوارئ المتعلقة باليمن للعام الثاني عشر بسبب استمرار اضطراب الأوضاع الداخلية مميز    فنانة خليجية ثريّة تدفع 8 ملايين دولار مقابل التقاط صورة مع بطل مسلسل ''المؤسس عثمان''    أثناء حفل زفاف.. حريق يلتهم منزل مواطن في إب وسط غياب أي دور للدفاع المدني    منذ أكثر من 40 يوما.. سائقو النقل الثقيل يواصلون اعتصامهم بالحديدة رفضا لممارسات المليشيات    في عيد ميلاده ال84.. فنانة مصرية تتذكر مشهدها المثير مع ''عادل إمام'' : كلت وشربت وحضنت وبوست!    حصانة القاضي عبد الوهاب قطران بين الانتهاك والتحليل    نادية يحيى تعتصم للمطالبة بحصتها من ورث والدها بعد ان اعيتها المطالبة والمتابعة    اكتشف قوة الذكر: سلاحك السري لتحقيق النجاح والسعادة    الهلال يُحافظ على سجله خالياً من الهزائم بتعادل مثير أمام النصر!    مدرب نادي رياضي بتعز يتعرض للاعتداء بعد مباراة    منظمة الشهيد جارالله عمر بصنعاء تنعي الرفيق المناضل رشاد ابوأصبع    تستضيفها باريس غداً بمشاركة 28 لاعباً ولاعبة من 15 دولة نجوم العالم يعلنون التحدي في أبوظبي إكستريم "4"    وباء يجتاح اليمن وإصابة 40 ألف شخص ووفاة المئات.. الأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر    تدشيين بازار تسويقي لمنتجات معيلات الأسر ضمن برنامج "استلحاق تعليم الفتاة"0    اختتام التدريب المشترك على مستوى المحافظة لأعضاء اللجان المجتمعية بالعاصمة عدن    اليونسكو تطلق دعوة لجمع البيانات بشأن الممتلكات الثقافية اليمنية المنهوبة والمهربة الى الخارج مميز    وصول دفعة الأمل العاشرة من مرضى سرطان الغدة الدرقية الى مصر للعلاج    ياراعيات الغنم ..في زمن الانتر نت و بالخير!.    تسجيل مئات الحالات يومياً بالكوليرا وتوقعات أممية بإصابة ربع مليون يمني    لماذا منعت مسرحيات الكاتب المصري الشرقاوي "الحسين ثائرآ"    افتتاح مسجد السيدة زينب يعيد للقاهرة مكانتها التاريخية    الامم المتحدة: 30 ألف حالة كوليرا في اليمن وتوقعات ان تصل الى ربع مليون بحلول سبتمبر مميز    في افتتاح مسجد السيدة زينب.. السيسي: أهل بيت الرسول وجدوا الأمن والأمان بمصر(صور)    دموع "صنعاء القديمة"    هناك في العرب هشام بن عمرو !    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



عيلوم يهودي:اسرائيل تحطمت اسطورتهابصواريخ حزب الله
نشر في الأضواء يوم 04 - 04 - 2013

اسرائيل تحطمت اسطورتها بصواريخ "حزب الله" الصراعات والنزاعات المسلحة التي دارت ومازالت وستظل تدور رحاها بين العرب والدولة الصهيونية منذ أن أغتصب اليهود أرض الكنعانيين هي ظاهرة صحية إلا أن العرب لم يستغلوا هذه الصراعات التي ستظل محفوفة بالمخاطر مالم يوحد العرب والمسلمين كلمتهم وسلاحهم وصفوفهم لأنهم لم يواجهوا دولة إسرائيل بمفردها وإنما يواجهون إعتداءات صهيوامريكية بمشاركة دولة غربية ولو كان العرب قد توحدوا لمرة واحدة لألحقوا بإسرائيل شر هزيمة.. هذا ماقاله «عيلوم» يهودي يمني قادماً من أمريكا ويدعى «د.ع.ي» في لقاء ل«الأضواء» تفاصيله منشورة في السطور التالية. التقاة:عتيق الخوليأدلى بها عيلوم يهودي يمني قادم من أمريكا.. «الأضواء تنشر أسرار وحقائق ورأي الدين اليهودي عن دولة إسرائيل قال العيلوم اليهودي أن الحرب التي تدور الآن بين إسرائيل وحزب الله إنما يبتلي الله بها المسلمين من عبادة على شكل عقوبات وغضب ولاترفع إلا بتوبة حقيقية وهي حرب بين الحق والباطل لأنها تدور بين الكيان الإسرائيلي الذي بني على باطل ومقاومة شرعية شريفة تقاوم وتجاهد من أجل التحررضد قتلة الأنبياء ومغتصبي الأرض كما هو مذكور في الدستور الإسلامي الرشيد.مؤكداً أن حزب الله أو المقاومة الإسلامية التي تواجه الإعتداءات الإسرائيلية المدعمة بأحدث آلة عسكرية على مستوى العالم إنما هي إبتلاءات ولكنها على صورة إصطفاء وإختيار فالرسول والنبي الأعظم «محمد» صلى الله عليه وسلم يقرر هذه الحقيقة بقوله: «إذا أحب الله عبداً إبتلاه» فالأنبياء أشد إبتلاءً ثم الأمثل فالأمثل، والدليل أن مجاهدوا حزب الله يروا أن الحرب ضد الصهاينة ومن يدعمهم، مفازة وجائزة عظمى ومكرمة من الله عز وجل فقتلاهم «أي قتلى المسلمين» في الجنة شهداء أحياء عند ربهم يرزقون بينما قتلى المعتدين في النار. ويرى العيلوم اليهودي «د.ع.ي» أنه من الضرورة أن يتعلم قادة خير أمة «من المقاومة» درساً من هذه الحرب الوحشية التي يُعلن الصهاينة غضبهم علي الدين الإسلامي الحنيف وعلى المسلمين وأن يعيدوا ترتيب أوراقهم في شتى الأقطار العربية والإسلامية ترتيباً يرتقي إلى مستوى إمتلاك زمام الدفاع عن الأمة، فالصهاينة يطمحون بإسرائىل الكبرى العبرية من فلسطين إلى النيل.وأردف قائلاً: أنا لست مع من يقول أن اليهود سيطروا على العالم بل أنهم لايساوون شيئاً في هذه الحياة وما يقوله البعض من هذا القبيل ليس سوى غش وتضليل وفرقعات اعلامية ليس إلاّ لأنهم أقلية ولكنهم مغرورين ووجدوا من يدعمهم ليحققوا أهدافه وليوسعوا أطماعهم.مؤكداً أن التوراة التي نزلت على سيدنا موسى تقول أنه لايحق لليهود أن يكونوا دولة مستقلة ومايفعله اليهود ليس مخالفاً للدين اليهودي فحسب بل ضد هذا الدين ويعلم ذلك كل عيلوم دين يهودي وقد قاموا بواجباتهم الدينية ولكن دون فائدة.وأعتبر يهود إسرائيل مخالفين لحديث التوراة ومن خالف التوراة خالف الدين اليهودي وأشار إلى أن يهود إسرائيل استغلوا مفهوم الحرية أسوأ إستغلال وقد زادت على حدها وصاروا يحللون لأنفسهم القتل والزنا وكل أعمال العربدة والإرهاب وشرب الخمر رغم علمهم بأن في التورات 12لعنة على من يشرب الخمر ولم يتبعوا التوراة في شيء.وقال لايطلق على الإنسان اليهودي يهودياً إلا إذا كان يمارس دينه مثلما ورد في التوراة مالم فيطلق عليه صهيونياً والفرق بين الصهيونية واليهودية مثل الفرق بين الشرق والغرب وقال مهاجماً هرتزل وهو مؤسس الحركة الصهيونية بقوله: إنه يحمل قشرة يهودية سطحية ولكنه نجح في تطور الخطاب الصهيوني المراوغ وهو ثمرة الوعي الثقافي اليهودي المنحط من شرق أوروبا لذلك فهو يهودي غربي لم يدرك عمق التناقضات بين الصهيونية الغربية وصهيونية شرق أوروبا وهو مجري النسب وكان قد تنقل في عدة مصحات للإستشفاء من مرض جنسي سري.وأضاف: هرتزل الذي ولد في العام 1860م لم يكن يعلم شيئاً عن عالم اليهود ولايعرف العبرية ولكنه إضطر إلى تعلم بضع كلمات عبرية لتأدية الصلاة ولكنه كان يعرف الكثير عن شخصيات الإستعمار الغربي. وسألته بماذا يشعر الشارع الإسرائيلي من صواريخ حزب الله التي قصفت المستوطنات الإسرائيلية؟ فأجاب: أنا قدمت من أمريكا ولم آتي من إسرائىل. هل تلتقي بيهود أو تصلك أخبار بهذا الخصوص أنت يهودي ولابد أن أمرهم يهمك؟ أنا سمعت مثلك أن صواريخ حزب الله تنهال على حيفا ونهاريا وصفد وغيرها وحولتها إلى مدن أشباح ولكن الحقيقة أفضع من ذلك وأشد. وماذا سمعت عن هذه الحرب في أمريكا؟ الله قال في كتاب القرآن اليهود أذلة وكلام الله لايستطيع أي كائن كان تكذيبه اليهود هربوا خارج إسرائيل ومن بقي من سكان المدن الإسرائىلية فقد توارى سكانها في الملاجئ، صدقني الجيش الإسرائىلي لايحب الحرب ولكن فكر قاداته المنحطة والمتطرفة التي تشبه فكر هرتزل هي التي تعشق الحروب والصراعات ويشجعهم على ذلك الإدارات الأمريكية المتعاقبة.أنهى هذه الكلمة وكان يود المغادرة منهياً حديثة ل«الأضواء» بحجة أن الكلام لايفيد وأن الكلام كثير والظروف الراهنة حرجة، فقلت له إذا كنت كما قلت لي تحترم القرآن وتؤمن بأنه كتاب الله وهو الكتاب المحفوظ حتى الآن من التحريف فإنني أحملك أمانة أن تجيب على بعض أسئلتي فقال إتق الله يامسلم.. إنا لله وإنا إليه راجعون، فيك ان تتابع القنوات الفضائية فقاطعته بالسؤال التالي: لماذا تصر إسرائيل على الحل الدموي العسكري مع الفلسطينيين الذين يقاومونها بالحجارة والصدور العارية؟ أنا قلت لك إسرائيل لم تعد إسرائيل فقد تغيرت إلى حركة صهيونية ويعتبرون أنفسهم دولة وهذه الدولة ذات عنصرية وأهداف إستيطانية تصر على تحقيق أهدافها في السيطرة والتوسع والإستيلاء على ثروات المنطقة. هل تعتقد أن الجيش الإسرائيلي قادراً على تعطيل القوة الصاروخية وتحقيق أهدافه في هذه الحرب؟ الجيش الإسرائيلي لايبدو فقط غير قادر على منع حزب الله من إطلاق الصواريخ بل ان قيادة الجيش وحكومة أولمرت التي تروج الوهم للشعب اليهودي ول12 مليون نسمة يعتنقون الدين اليهودي في العالم وتبيع لهم الكلام الفاضي بأن هناك نصراً تعني أن حقيقة الجيش الإسرائيلي حتى اليوم بقادته وجنوده وآلته العسكرية الحديثة لايبدو فقط غير قادر على منع حزب الله من إطلاق الصواريخ بل أنه يخشى أيضاً أن تصل تلك الصواريخ إلى وسط «تل أبيب» هم متخوفون من ذلك جداً. التي تصرون على إنها عاصمتكم؟ أنا أبديت رأيي الشخصي ورأي الدين اليهودي وأنا رجل متدين وملتزم وأيضاً لي بعض التحفظات أنا يهودي ولي ابن يدرس الطيران المدني في أمريكا هم صحيح يدعمونا ولكن من أجل توجيهنا بالريموت كنترول. عن ماذاتتحفظ؟ عن كل شيء. ماذاتقول عن الجيش الإسرائيلي؟ أنا أسمع أن الإنسان الفلسطيني يقول لماذا لايواجهنا اليهود كلاشنكوف بكلاشنكوف دبابة بدبابة أما سلاح الجو «الله أكبر منه» أضف إلى ذلك أن اللبنانيين يخوضون مع الجيش الإسرائيلي في الجنوب حرب عصابات تكبدهم خسائر فادحة.هناك مجازر بشرية في لبنان بسلاح الطيران وهناك مجازر دبابات في ميدان المعركة بسلاح المجاهدين ناهيك عن صواريخ حزب الله التي جعلت حكومة أولمرت والشارع الإسرائيلي في حالة هوس. إذاً لماذا تصر إسرائيل على الحرب؟ أمريكا هي التي تدفع بالجيش الإسرائيلي إلى المحرقة وتدفع الإسرائيليين إلى ظلم العرب وقتل الأطفال والنساء وإرتكاب مجازر بشعة في حق الإنسانية وهذا كلام صحيح في أمريكا طمئنونا بأن إسرائيل ستضرب لبنان بقنابل أمريكية جديدة.. نعم أنا أتهم إسرائىل بإرتكاب هذه المجازر وأتهم أمريكا بالدعم بأنواعه وبإصدار القرار ولكن بتواطئ بعض الأنظمة العربية المقربة من الإدارة الصليبية حلفاء أمريكا وأصدقاء إسرائيل. هل تقصد المطبعين مع إسرائىل؟ أسأل أخوك ابن العشر السنوات إن كان معك أخ في هذا السن وهو الذي سيجيبك. لماذا هذا الإستفزاز؟ وأنت لماذا تستغفلني. الإسرائيليين يقولون أن لا أحد أكبر منهم في الدنيا؟ هم لايستطيعون بتكنولوجيا العصر الحديث أن يعجزوا الله أو يسبقونه قال جل شأنه «ولايحسبن الذين كفروا سبقوا انهم لايعجزونه» وقال رب العزة «وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم وآخرين من دونه لاتعلمونهم الله يعلمهم»....... إلخ الآية. هل ينظر معظم اليهود إلى حزب الله في لبنان بمثل نظرتك؟ حزب الله ومجاهدوه أثاروا إعجاب اليهود المتمسكين بالدين اليهودي ومعجبين بقوتهم وصمودهم وأخلاقهم ومن أخلاق هؤلاء أنهم لايستهدفون المدنيين إلا كرد على العمليات الإسرائيلية. إلى متى سيظل أبناء جلدتك يرفضون السلام مع العرب خاصة والمسلمين عموماً؟ إلى حين توجد الأنظمة العربية التي تقول بمليان الفم «كفاية ذل وإذعان تحت جناح العدو المجرم الذي قتل الناس وأغتصب الأرض. هل ترى بأن الأنظمة العربية قد أعفت نفسها تجاه مايحدث في لبنان؟ مايحدث في لبنان وفلسطين أستفز مشاعر اليهود أنفسهم ولا أخفي عليك أننا صرنا نصدق السيد حسن نصر الله أعظم بكثير ممانصدق القادة الصهاينة وأنا شخصياً أؤكد ما جاء في كلمة الأمين العام لحزب الله عندما قال بإن إسرائيل كانت مبيتة النية لمهاجمة حزب الله، أنا أقول بأن هذا الكلام صحيح 100% لأن الإسرائيليين المطلعون ببواطن الأمور كانوا يسربون هذه الأخبار لذلك كان الجنديين الأسيرين لدى حزب الله يعرفان هذه الحقيقة وكانت أعداداً كبيرة من اليهود سواءً من المدنيين أو العسكريين يرفضون هذه الحرب مسبقاً وكان البعض يظن هذه التسريبات إشاعة وكانت تدور من تحت وإلى تحت. هل تعتقد بأن إيران عدوة للكيان الصهيوني المغتصب؟ إيران دولة مسلمة ودولة مصنعة ودولة تتحدى أمريكا وإسرائيل وهي عدوة لمن يعاديها، والمفروض أن يقف العرب بصفها صدقني ما للعرب والمسلمين وبالذات في المرحلة الراهنة غير محمود أحمدي نجاد وعلي عبدالله صالح وبشار الأسد على أن يلتف حولهم كل الشرفاء في العالم. هل تكره إيران؟ إذا كنتم أنتم تكرهونها فهذا شأنكم ولكن يكفي أن هذه الدولة تعمل ما لاتعمله الدولة العربية مجتمعه. لماذا إسرائيل تكره إيران؟ تقول التوراة أن اليهود دائماً مرضى بالغرور والشعور بالتفوق العظيم وهذا الشيء نفسه هو سر الحقد على الفلسطينيين «وكلام غريب وعجيب آخر» يحتاج إلى وقت. حدثني بإختصار عن إسرائيل؟ إسرائىل تحب الهيمنة، وتحب التوسع، والنفوذ، إسرائيل تحب سفك الدماء، وتحب إحراق الأرض وجرفها وإلحاق الضرر بالحجر والشجر والبشر وتحب بناء الجدار العازل. هل تحمل كل هذه الكراهية لإسرائيل؟ أنا أجبتك بإختصار حسب سؤالك ثم إن هذه هي حقيقة إسرائيل نعم حقيقتها. هل طباع اليهود وعاداتهم وتقاليدهم وعدوانيتهم وأقوالهم وأفعالهم تصب في قالب واحد؟ أنا يهودي يمني طباعي وعاداتي وتقاليدي يمنية أنا أحب اليمن وأفضل العيش في اليمن، إسرائيل بكل صراحة لاتكسبنا نحن اليهود إلا المستوطنات وعداوة الشعوب خاصة نحن الذين نتمسك بأصلنا ونكره العيش في إسرائيل ثم أن الدعم الذي نتلقاه هو من أمريكا ودول الغرب. لماذا لاتعتنق الدين الإسلامي؟ يشرفني ذلك ولكن لكم دين ولنا دين وأنا عيلوم أعرف الحلال والحرام وأصلي وأصوم وأتصدق، وأنا أعرف يهود أعتنقوا الدين الإسلامي ولكن للأسف أن معظم المسلمين يقولون على اليهودي المسلم «قد اليهودي يهودي ولو أسلم» ويهودي مهتدي وإذا نظروا للزنانير قالوا هذا يهودي «خبيث». هل هذا يضايقكم؟ بالعكس لايضايقنا إلا الكذب علينا أما غير ذلك فنحن نتقبل حتى النصيحة من المسلمين نتقبلها والله أخبر بعباده وهو الذي سيحاسب الجميع. ماذا تعرف عن الإسراء والمعراج؟ معجزة أرى الله فيها رسوله «محمد صلى الله عليه وسلم» مالا عين رأت ولا أذن سمعت. لو عدنا إلى حزب الله والحديث عن السيد حسن .........؟ العيلوم اليهودي مقاطعاً.. حزب الله ونصر الله رجال بحق وحقيقي هؤلاء هم الذين قال فيهم خالق الكون «رجالاً صدقوا ماعاهدوا الله عليه». هل أنت مع وجود مقاومة في اليمن ترعاها وتدعمها الحكومة وفي وقت الضرورة تكون هذه المقاومة إلى جوار إخوتهم في حالة تعرضهم لأي إعتداء من إسرائيل أو من غيرها؟ أنا يهودي لا لي ولا علي ولا أحب أن أتدخل في السياسة ثم أن الشعب اليمني كله
مقاومة، المفروض أن يدعم المقاومة مصر والأردن.أنا قلت لك يامسلم أني أتهرب من اللقاءات الصحفية في أمريكا أو في دول الغرب التي نسافر إليها وأحياناً تحاول بعض التلفزيونات والصحف أن تجري معنا مقابلات ونرفض وأحياناً يطلبوا من اليهود اليمنيين بالذات أن يتحدثوا عن حياتهم المعيشية في اليمن، ويقولون لنا لماذا تصرون على العيش في اليمن التي تعاني من الفقر والجوع والبطالة والتخلف، هم يريدون أن نتحدث برغبتهم.. ونحن نؤكد لهم أن اليهود اليمنيين يفضلون العيش في اليمن على العيش والحياة في أمريكا وأروبا. وماذا يسألونكم أيضاً؟ يسألونا عن الديمقراطية في اليمن وعن التقدم الحضاري والحرية الدينية والسياسية وكله.. وكله. هل تتفقون على الإجابة في مثل هذه الحالات؟ لا.. كل واحد يتحث من رأسه لعلمك بعض اليهود يقولون أن الديمقراطية في اليمن أفضل من الديمقراطية في أمريكا وبعضهم يسألون عن الديمقراطية في اليمن فيجيبونهم مثل الديمقراطية في أمريكا ونقول لهم أننا مرتاحون في اليمن ونمارس حريتنا الدينية والشخصية مثل أي مواطن يمني بفضل الله وبفضل الرئيس علي عبدالله صالح. بماذا يردون عليكم؟ البعض يندهش والبعض يكذب علينا بما يكتبونه في حال ماتكون وسائل الإعلام وسائل إعلام مقروءة. هل يقولون لكم أن اليمن فيها إرهاب مثلاً؟ هم يقولون ذلك ونحن نؤكد لهم أن الإرهاب في أمريكا، حقيقة في أمريكا تخاف وأنت تتجول في الشوارع.وفجأة قال: لاتحرجني هذه الأيام أي حديث أو رأي محسوب على صاحبه اليهود متشنجون ويخوضون صراع مر بسبب خسائرهم في جنوب لبنان وجزء من العرب يعيشون في نشوة الإنتصار ويطمحون بإنهاء الحرب عند حدها،الأسرائيليين يتمنوا انهاء الحرب ولكن خوفاً من خسائر أكبر على يد مقاومة برية شرسة. لماذا جزء من العرب هم المنتشون؟ أنا أتكلم معك بصراحة أنتم منقسمون وهذا الإنقسام هو سر ضعفكم مع أنكم خير أمة. هل تعتبر موشرات الحرب حتى الآن إنتصار لحزب الله؟ لست أنا وإنما هم من يعترف بذلك. من هم وضح ذلك؟ قادة الجيش الإسرائيلي أعترفوا بأن حزب الله عدو مثير للرعب ولايمكن القضاء عليه، الإسرائيليين يعوا أنه ليس بإستطاعتهم الإنتصار على حزب الله خلال أيام. هم يرون أن مقاومة حزب الله بمثابة جيش. لماذا أعاد الصهاينة توقعاتهم حيال الأهداف التي سيحققونها في لبنان؟ هم كانوا متوقعون بأن حزب الله لايقوى على الصمود سوى يومين واليوم مايقارب الشهر تقريباً ولكن نتائج حربهم على لبنان متواضعة على الصعيدين العسكري والسياسي، هم الآن في أزمة ويريدون الخروج منها بحفظ ماء الوجه كما يقال، هم يريدون العودة إلى الوراء «أي الإنسحاب» وبوش ورايس يدفعون بهم إلى المحرقة هم في أزمة وفي مأزق وفي صراع مع بعضهم البعض أكثر مما نسمع عبر وسائل الإعلام خسائرهم كبيرة وإن كانت غير ظاهرة.. هم يخافون الهزيمة، صدقني وثق بكلامي الأيام القادمة ستكشف المستور. ماذا تعرف عن الشرق الأوسط الجديد؟ أولمرت عندما يلقي كلمه يقول: «الشرخ الأوسخ الجديد». يقولون إن حزب الله هو «يد» إيران في الشرق الأوسط؟ أيضاً إسرائيل هي «يد» لأمريكا في الشرق الأوسط.أخيراً.. قال العيلوم «د.ع.ي» أنه يؤيد مواقف الرئيس علي عبدالله صالح في كل مواقفه وقال أنه يقرأ صحيفة القدس العربي لإعجابه بجرأة رئيس تحريرها الأستاذ عبدالباري عطوان.وأنه يتمنى أن يكون نصف زعماء دول الغرب على الأقل مثل «هوجو شافيز».وقال لديكم كتاب أسمه القرآن الكريم فهو منهجكم ولو عملتم بما فيه لأعزكم الله. زمان اليهود كانوا يدفعون الجزية أما اليوم(......) «هم من يدفع الجزية» حالكم يبعث على اليأس، وبداخلي مالم تكفيه بحار من المداد ومالم تتسع الأرض لكتابته. الأمم ضحكت عليكم ومازالت وستظل إذا بقي حالكم على ماهو عليه وببساطة شديدة قال بعد أن حملني أمانة حذف بعض العبارات بأن الهوان العربي وصل ذروته.وأكد هذا اليهودي أنه وافق على إجراء هذا اللقاء من باب الواجب الإنساني الذي يشعر به هو «على الأقل» وأن اليهود رفضوا الحرب وتعاطفوا مع اللبنانيين فيما كان الموقف العربي الرسمي وكأنه في حالة مشاهدة فيلم سينمائي تقوم أحداثه على الخيال لا في أرض الواقع، وخص أولئك الذين اتقنوا علاقتهم مع اسرائيل متعدين كل شروط وقواعد التطبيع حسب تعبيره، محذراً هذه الدول نفسها بأنها ليست في مأمن من الأطماع التوسعية للدولة العبرية.. العيلوم اليهودي «د.ع.ي».قال: إن العالم قد تطور كثيراً إعلامياً واليمن جزء من هذا العالم خاصة بعد أن ظهرت الصحافة الألكترونية ومواقع الأنترنت والتي جعلت من العالم أقرب وأقرب، لذلك فضل عدم ذكر أسمه لاخشية من أحد لأنه لايخاف إلا من الله.. ولكنه يخاف على مصالحه خاصة أنه رفض أن يسلم ابنه الوحيد لإسرائيل لتدريسه في إحدى الكليات العسكرية الأميريكية في مجال الطيران الحربي حسب قوله، وفضل أن يدرس ابنه في مجال قيادة الطيران المدني في أميريكا بعد أن أخذ منه عهداً على أن يجعل من علمه خدمة للإنسانية.ملاحظة: هذا اللقاء قبل أربعة أيام من قرار وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله التي شنتها إسرائيل بإصرار وترصد ظلماً وعدواناً على لبنان وخرجت منها بهزيمة نكراء الأضواءنت

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.