افتى العلامة الدكتور المرتضى بن زيد المحطوري بجواز حضور المرأة ساحات الإعتصام ومبيتها هناك, في سياق الجدل الذي نشأ إثر حديث الرئيس علي عبدالله صالح عن (الإختلاط) في ساحات الثورة المطالبة بإسقاط نظامه, وبعد ظهور ممارسات داخل ساحة التغيير بصنعاء تمنع ما تسميه بمظاهر الإختلاط بين النساء والرجال.وقال المحطوري في إجابة على سؤال حول الموضوع أن مبيت النساء في ساحات الإعتصام يشبه مبيتهن في منى والمبيت بمزدلفة, ولا حرج في ذلك.وأوضح: أن وجود المرأة إلى جانب الر جل في ساحات الحرية والتغيير تعبير صادق عن العمل لقوله تعالى:(والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويطيعون الله ورسوله أولئك سيرحمهم الله إن الله عزيز حكيم).وأضاف:(أن مبيتهن يشبه المبيت في منى ومزدلفة, ولا حرج فيه. أما الفتاوى الصادرة عمن لا علم ولا فقه له من الجاهلين بأحكام الله فلا عبرة بها ولا وزن لها وكان الأجدر بهؤلاء أن يتركوا الفتوى بمثل هذه الأمور لأهلها.وقال المحطوري الذي يرأس مركز بدر العلمي والثقافي في صنعاء إن الرجال والنساء قد احتشدوا بشكل لم يسبق له نظير في تاريخ اليمن يجمعهم الحماس والجهاد, ولم نسمع إلى الآن بأي معاكسة ولا تحرش من أحد الشباب بل على العكس من ذلك وأضاف:(وقد شاهدت في ساحة التغيير بأم عيني كيف تحولت نظرة الشباب إلى الفتيات من النظرة الحيوانية السامجة إلى نظرة يملؤها الحياء والإحترام وصار الرجل ينظر إلى المرأة بإعجاب وإعزاز بعد أن كان ينظر إليها بإنتقاص وإزدراء.