طردت حملة امنية من قوات الامن المركزي مسلحين كانوا يحاصرون صحيفة الثورة منذ عدة اسابيع, قالت مصادر في صحيفة الثورة وهي اكبر الصحف اليمنية ان رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي وجه وزير الداخلية بطرد المسلحين من محيط صحيفة الثورة، لتقوم الوزارة التي لا تبعد كثيرا عن مقر المؤسسة، بارسال حملة امنية من 9 اطقم ، واشتبكت مع المسلحين امس الجمعة، بالرصاص، واجبروهم على الرحيل من محيط المؤسسة ". ودعت نقابة الصحفيين اليمنيين " جميع الزملاء الصحفيين العامليين في المؤسسة العودة الى اعمالهم بعد زوال الخطر الذي كان يتهددهم ". وقالت النقابة في بيان حصل " التغيير" على نسخة منه" ان المسلحون انسحبوا من محيط مؤسسة الثورة للصحافة والنشر، والتي ظلت محاصرة لأكثر من شهر منذ الثاني من فبراير الماضي ". مشيدة" بالتوجيهات الصادرة من رئيس الجمهورية عبده ربه منصور هادي الذي وجه وزارة الداخلية بإزالة المظاهر المسلحة من محيط المؤسسة وكذلك كافة الجهات والأطراف التي عملت على هذا الإطار ". واهابت النقابة " بجميع الزملاء الصحفيين وهيئة التحرير الى ان يعملوا في اطار المسؤولية المهنية وان يعمل الجميع في ظل هذه الروح المسؤولة بعيدا عن اي تأثير سلبي حفاظا على احترام وقدسية الكلمة وحفاظا على المصلحة العامة ومصالح المؤسسة ". وكانت وزارة الاعلام اليمنية اتهمت " عصابة مسلحة " تتبع جهات سياسية وأمنية باختطاف صحيفة الثورة الرسمية اكبر صحف البلاد، واعلنت الوزارة عدم مسؤليتها عن ما ينشر فيها منذ فبراير الماضي، محملة من يقف وراءهم، مسؤلية ما صدر فيها من اخبار محرفة وصلت الى حد تحريف كلمة رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي. وكان مسلحون يتبعون الرئيس السابق علي عبدالله صالح اقتحموا مؤسسة الثورة للصحافة وحاصروها، ونصبوا الخيام حولها بإشراف قيادات في حزب المؤتمر الشعبي منهم سلطان البركاني وعارف الزوكا، وقيادات امنية تتبع جهاز الامن القومي، الذي كلف عدد من العاملين في المؤسسة بإدارتها، بحسب مصادر مقربة من قيادة المؤسسة بحسب مصادر داخل الصحيفة.