دانت رابطةالصحافةالقوميةبشدةتهديدالامن السوداني للناشطةالسياسيةالسودانيةشموس الامين..وحذرت الرابطةالسلطات السودانية من مغبةالاقدام على الاساءة للمعتقلةشموس اوتشويس سمعتهابإعتبارذلك العمل جريمةيعاقب عليهاالقانون. ودعت الرابطةعلى لسان الرئيس علي الاسدي في تصريح ل نبراس برس نت الرئيس السوداني الى سرعةاطلاق سراح المعتقلةالسياسيةشموس الامين وعدم التعمدالى تشويه سمعتهابإعتبارهامواطنةسودانيةوعلى الحكومةالسودانيةتقع المسؤليةالوطنيةوالاخلاقية في الدفاع عن اعرض السودانيات وشرفهن واعراضهن وليس العكس . واكدعلي الاسدي رئيس رابطةالصحافةالقوميةوقوف وتضامن الرابطةمع المعتقلةشموس الامين . وكان جهاز الأمن السوداني قدهدد المعتقله شموس الأمين بإشانة سمعتها الأخلاقية عبر نشره فيديوهات وصور (مفبركة) في حالة مواصلتها في العمل العام. وكان جهاز الأمن قد إعتقل شموس وآخرين يوم الثلاثاء 17 يوليو من الوقفة الإحتجاجية التي نظممها ناشطون وأسر المعتقلين أمام مبنى جهاز الأمن يوم الثلاثاء 17 يوليو، وأطلق سراحها (جزئياً) يوم الأربعاء قبل أن يودعها وآخرين مباني الأمن بالعمارات شارع (57). وإشترط جهاز الأمن على شموس الحضور يومياً لمكاتبه لأداء ما يسمى ب (التمام)، ليسمح لها بعد ذلك بالإنصراف بعد مماطلات وتسويف، في عملية توصف بأنها حرب نفسية، وإهدار للجهد والزمن، وشل للنشاط. وقالت شموس الأمين أن جهاز الأمن إشترط على عائلتها نظير إطلاق سراحها وإعفاءها من الحضور اليومي (التمام الأمني) أن تلتزم شموس والعائلة بعدم الإدلاء بأي معلومات حول تفاصيل إعتقالها والآخرين، وان تمتنع عن الكتابة في منبر التواصل الإجتماعي (الفيسبوك)، بالإضافة الى إشتراط الأجهزة الأمنية أن تمتنع كذلك شموس عن الظهور والمشاركة في كافة الأنشطة والتجمعات العامة، ودون ذلك فقد هدد جهاز الأمن بإشانة سمعتها ونشره فيديوهات وصور فاضحه حولها، بعد أن يقوم بفبركتها في سبيل إشانة سمعتها. غير أن شموس الأمين كانت أقوى من ذلك التهديد البائس، فكتبت ووثقت لهذا الحدث المهم كي يستفيد منه الجميع ذلك عبر حسابها الخاص في الفيسبوك حيث قالت "الآن بعد التحايا والامتنان لكم/ن..اقول..تم اطلاق سراحي بعد صفقة قذرة مع عائلتي، تم اجبارهم علي توقيع تعهد لاطلاق سراحي مقابل سكوني التام او تشويه سمعتي عبر صور وفيديوهات مركبة ان واصلت نشاطي فيسبوكياً او كنت حضوراً في اي تجمعات مستقبلية". وتحدت شموس الأجهزة الأمنية التي إشترطت عليها وأسرتها عدم الظهور في التجمعات العامة، وعدم الكتابة في موقع التواصل الإجتماعي (الفيسبوك)، حيث كتبت شموس "ها أنا ذا أكتب هنا في الفيسبوك، وفي أي مكان، سأخرج في أي تجمع، وسأكتب، وجميعنا في هذا الوطن، لن نصمت على إنحطاطكم وارهابكم، لا نجونا ان نجوتم". وحول الأساليب الأمنية التي تتبعها الأجهزة الأمنية مع المعتقلين كتبت شموس "هناك كثير من الأساليب القذرة التي تمارسها الأجهزة الأمنية مع المعتقلين داخل المعتقلات، مع إخضاعهم لضغوط أسرية هائلة، وان هناك عدد كبير من المعتقلين والمعتقلات داخل سجون النظام لفترات طويلة لا تُعرف احوالهم او التهم الموجهة اليهم". ووصفت شموس النظام الحاكم بأنه "هذا النظام فاسد من اساسه وهو من اوصل البلاد لهذه الحالة من الدمار والعنصرية والفقر وانقسام البلاد وهدم المنظومة الاخلاقية لمجتمعنا والبديل هو زواله وان يحكم البلاد بنظام ديمقراطي تعددي يحترم حقوق الانسان والمواطنة فيه اساس الحقوق والواجبات". وتخرجت شموس في كلية المختبرات الطبية بجامعة السودان 2005، وتنتمي لأسرة المتصوفة (الشريف الهندي). وكما هو معلوم فأن الأجهزة الأمنية تحاول إستهداف النساء، بصفة خاصة في الأحداث الجارية، بعد أن أثبتت الوقائع التطور النوعي والكمي في حجم مشاركتهن الواسعة في التظاهرات، وأن الغرض من إستخدام الأجهزة لهذه الأساليب (القذرة) الفصل بين النساء والرجال، مع محاولاتها لشل حركة النساء عبر أساليب متعددة من بينها البطش والتخويف والتهديد وإخفاء المعلومات عن أماكن إعتقالهن. http://nebraspress.net/index.php/sudan/1306-2012-07-20-22-20-16