الأضواءنت-الساحة الفنية: نشرت صحيفة الغارديان مقال بعنوان "الفائز في آراب أيدول يرفع معنويات الفلسطينيين". وتقول الصحيفة إن الفلسطينيين، بصورة استثنائية، لديهم ما يحتفلون به. فعندما أعلن عن فوز "الصبي الذهبي" من غزة في المسابقة الغنائية آراب أيدول أضاءت الألعاب النارية سماء غزة وخرج الناس للاحتفال وامتلأت الشوارع بالغناء والرقص والابتهاج. وتقول الصحيفة إنه على خشبة المسرح في بيروت وعندما سمع الفلسطيني الشاب محمد عساف أنه فاز في المسابقة، خر الطالب البالغ 23 عاما على الأرض من فرط تأثره. وتضيف الصحيفة أنه عندما تمالك عساف نفسه قال إن "الثورة ليست فقط من يحمل البندقية، إنها فرشاة الفنان، ومشرط الجراح، وفأس الفلاح". وأضاف "كل يناضل من أجل قضيته بطريقته، وأنا اليوم أمثل الفلسطينيين، واليوم أقاتل لقضيتي عبر فني ورسالتي". وتقول الصحيفة إن مئات الآلاف من الفلسطينيين تدفقوا في الطرقات في غزة ورام الله حتى الساعات الأولى من صباح الأحد. وتضيف الصحيفة أن مشاركة عساف في البرنامج التلفزيوني الذائع الصيت في الأشهر الثلاثة الماضية جعلت منه رمزا للأمل في الضفة الغربيةوغزة، حيث كان الآلاف يجتمعون في المقاهي كل أسبوع لمشاهدة المسابقة ولمتابعة تقدم عساف وأدائه بشغف. وتقول الصحيفة إن حماس والزعماء الدينيين المحافظين كانوا أقل تحمسا للمسابقة الغنائية ذات الطابع الغربي، التي ضمت لجنة تحكيمها نساء وارتدت مقدمات حلقاتها ثيابا باذخة وحليا أنيقة ووضعن مواد تجميل زاهية الالوان.