تسلم الجيش اليمني صباح الأحد مواقع تمزكزت فيه عناصر لجماعة الحوثي المسلحة في مديرية الرضمة محافظة إب. وكانت معارك ضارية قد اندلعت بين رجال قبائل يقودهم الشيخ عبدالواحد هزام الشلالي ومسلحين حوثيين وفدوا إلى المنطقة من أجل إقامة ذكرى تأبين لمقتل الصحابي الجليل علي بن ابي طالب . وسقط خلال المعارك مايقارب من عشرة قتلى. وفي اتصال هاتفي أجراه موقع الأهالي نت مع الشيخ عبدالواحد هزام الشلالي الدعام قال «بفضل الله ثم برفض أهالي المنطقة تم دحر العناصر الحوثية ودعوتهم الباطلة وهزيمته، واستشهد من أولادنا اثنين ومن الحوثيين سبعة». وأضاف: «كانوا رافضين لأي صلح، عند محاصرتهم استنجدوا ببعض المشائخ والمسؤولين وتم الصلح وبدون أي شروط، إلا أن يكفوا أذاهم عن أبناء المنطقة وطلبنا منهم عدم الدعوة لأي مذهب». وأردف الشلالي «بالنسبة للعناصر المحتجزة(مقدرة بثلاثة عشر شخص» عندنا لن يتم تسليمهم إلا بعد أن يتم التعويض عن الخراب "مؤكدًا بأنهم" لم يدخلوا في شروط الصلح الذي جاء به، وأن الموافقة ارضاء للقاضي الحجري محافظ المحافظة الذي له عندنا معزة خاصة» حسب الشلالي. وأردف «بالنسبة لأي واحد يدخل المنطقة كقائد ميداني للحوثي فيتم طرد من قبل أهالي المنطقة، مثل أبو جابر الذي جاء ليعلمنا كيف نلعن عمر»!. وجاء في شروط الاتفاق التي وقع عليها طرفا القتال إلى خروج أي مسلح من خارج مديرية الرضمة، بعد اتهامات باستجداء آل السراجي المحسوبة على الحوثيين بعناصر مسلحة من الجماعة من صعدة وذمار للقتال بجانبها.