مخترع جهاز «تواصل ما بين الأصم الأبكم والكفيف والعكس والشخص السليم بواسطة جهاز يتمتع بمزايا الكمبيوتر والتلفزيون والهاتف المحمول«. هذا الاختراع هو الوحيد في العالم، والعهدة على الأغبري. محمد عامر الأغبري تخصص بكالوريوس هندسة حاسوب من جامعة الحديدة؛ شارك في جائزة رئيس الجمهورية للشباب للدورة الرابعة عشرة لعام 2012م على مستوى الأمانة العامة والمحافظات لمجال (الابتكارات والاختراعات).. مثل محافظة الحديدة في مشروع: التحكم بالكمبيوتر بالإشارة (إشارة اليد)، وشارك في جائزة رئيس الجمهورية لعام 2013 للعلوم التطبيقية وحصل على المركز الثاني علي مستوى الجمهورية. حصل على براءة اختراع باسم طريقة التواصل ما بين الاصم والكفيف والعكس في 15/9/2013م. يتمنى من رجال المال والمنظمات استثمار هذا المشروع حتى يتم الاستفادة منه في خدمة الإنسانية «لأن الهدف منه التخفيف من معاناة شريحة كبيرة من أبناء المجتمع من ذوي الاحتياجات الخاصة». محمد يطمح بإنشاء شبكة تواصل اجتماعية حديثة تسهل عملية التواصل لكافة شرائح المجتمع وبالأخص شريحة ذوي الاحتياجات الخاصة من الصم والبكم والمكفوفين وكافة شرائح المجتمع سواءً المتعلم أو غير المتعلم. عوائق كثيرة تقف أمامه لكنه يؤمن أنه سيتغلب عليها مهما كلفه من ثمن. هنالك صعوبة كبيرة في التواصل بين الصم والبكم من جهة وبين الكفيفين من جهة أخرى فلدينا في اليمن جمعيات خاصة بالصم والبكم وأخرى خاصة بالكفيفين فقط؛ باختصار يمكننا تلخيص الموقف الإنساني كحوار يدور بين الأعمى والأعجم والأصم.. الأعمى (الكفيف): لا أستطيع التخاطب مع أخي الأعجم لأنه لا يسمعني. الأعجم (الأبكم): لا أستطيع التخاطب مع أخي الأعمى لأنه لا يراني. الأعمى: لا أستطيع معرفة ماهي القناة التي تعمل لأني لا أستطيع تشغيل الأجهزة المنزلية خوفاً من الأسلاك الكهربائية والكثير من المشاكل. الكفيف: يتكلم أمام الجهاز، الجهاز يقوم بترجمة الكلام ويرسلها إلى جهاز الأصم على هيئة لغة الإشارة والكتابة. الأصم يعبر بلغته لغة الإشارة أمام الجهاز ويقوم الجهاز بترجمة الإشارة ويرسلها إلى جهاز الكفيف على هيئة صوت. لماذا الإختراع؟ نظراً لعدم وجود وسيلة اتصال بين الكفيف والأصم تُسهل لهم حق التواصل فيما بينهم وفهم كلاً منهما للآخر؛ وحيث أن كل وسائل التواصل الموجودة ليست مزودة بخدمة التواصل ما بين الأصم والكفيف فيما بينهما وكذلك بعض الشرائح الاخرى مزدوجي الإعاقة كون مشكلة الصم والبكم والمكفوفين تزداد عندما يجدون أنفسهم، في معزل فيما بينهم وبين المجتمع «مجتمع الأصحاء» ويشعرون بالغربة، لعدم القدرة على التعبير والبوح بما يدور في خواطرهم إذا اجتمع الأصم والكفيف فكلا منهما لا يستطيع فهم الآخر سواءً عن قرب أو بعد حيث أن الشخص الكفيف إذا تكلم لا يسمعه الشخص الأصم وكذلك الأصم إذا تكلم بلغته (لغة الإشارة) لا يمكن للشخص الكفيف أن يراه أو يفهمه (لأن الكفيف شخص أعمى لا يرى وكذلك الشخص ألأصم أعجم لا يستطيع أن يسمع أو يتحدث، ولهذا كان الهدف الأول من اختراعنا هو كيفية دمج هؤلاء في المجتمع وكذلك فيما بينهم بتقنية وبطريقة جديدة مزودة بخدمات جديدة ومهمة يحتاجها الأصم والكفيف. يقول الرجل. عمل هذا الجهاز يسمح بتواصل بين الشخص السليم وجميع ذوى الاحتياج الخاصة والعكس. يسمح للكفيف الأعمى وباقي الفئات من تقليب القنوات الفضائية بالصوت وذلك بأن تنادي باسم القناه المراد تشغيلها، مثلاً تقول اليمن تشتغل قناة اليمن وهكذا. يمكن التحكم بالجهاز بالإشارة أو الصوت يتمتع بمزايا الكمبيوتر والتلفاز والتلفون المحمول في وقت واحد. من مزايا هذا الجهاز أنه يعمل على استقبال الأصوات وترجمتها وتحويلها إلى لغة الكتابة ولغة الإشارة (إشارة اليد). ويعمل على استقبال إشارة اليد وترجمتها وتحويلها إلى كتابة وصوت. ويعمل الجهاز على ترجمة الكتابة وتحويلها إلى صوت وإلى إشارة (إشارة اليد). يمكن استخدام هذا الجهاز كتلفاز محمول يعمل بتقليب القنوات الفضائية. ويعمل الجهاز على تمكين المستخدم من الاتصال والتواصل سواءً عبر النت أو عن طريق شبكة الاتصالات سواء الثابتة أو النقالة. الجهاز أنه صمم بدقة عالية الغرض منها ايجاد تقنية حديثة في مجال التواصل الاجتماعي وخدمات ومميزات واستخدامات أخرى يستفيد منها كل شرائح المجتمع (سواءً المتعلم أو غير المتعلم). ويمكن استخدام الجهاز في مجال الدراسات الحديثة الخاصة بمدارس وجمعيات تدريس ذوى الاحتياجات الخاصة. يعمل على الترجمة الفورية للنشرات الإخبارية والمؤتمرات الصحفية وغيرها وتحويلها إلى لغة الإشارة (لغة الصم) كما يعمل على ترجمة اللغات وتحويلها سواءً عبر الاتصال أو الرسائل النصية من العربية إلى الانجليزية والعكس. الجهاز المحمول مزود بمنافذ شرائح CDMA، GSM ومنافذ فلاشات ومنفذ شبكة نت ومنفذ طباعة ومنفذ خاص بالتلفاز وكذلك برسيفر داخلي خاص بتصفح قنوات التلفزة تعمل بالصوت والاشارة وسماع قنوات الراديو المحلية والعالمية ومنفذ شحن البطارية مزود بسماعات داخلية مزودة بمنفذ سماعات خارجية ومنفذ كيبورد احتياطي وكذلك مزود بمنفذ فتحة تلفون سلك ثابت ومزود بكاميرا. ويعمل الجهاز بتقنية عالية حيث يمكن من خلاله تشغيل برامج الكمبيوتر والألعاب ثلاثية الأبعاد وامكانية استخدامه كتلفون محمول أو ثابت، ومزود بخدمات التواصل الاجتماعية شرائح المجتمع وعبر النت أو (الوا يرلس) عن قرب أو بعد.