رفض حزب المؤتمر الشعبي العام التعليق على تقرير صحيفة الأهالي الأسبوعية اليوم الأثنين الذي تحدث بالإحصاءات الدقيقة عن تواجد قيادات المؤتمر الشعبي العام في السلطة. وقالة وكالة "خبر" التابعة لحزب المؤتمر أنها حاولت التواصل مع قيادات مسئولة في أمانة المؤتمر للتعليق، إلا أن محاولاتنا باءت بالفشل،". ونشرت صحيفة "الأهالي" الأسبوعية تقريرا مفصل ومدعم بالإحصاءات الدقيقة، قالت فيها إن حزب المؤتمر الشعبي العام، لا يزال يمسك بحوالى 95% من مفاصل السلطة، مشيرة إلى أن أكثر من 90% من قرارات المرحلة الانتقالية تعيد إنتاج النظام السابق. وذكرت الصحيفة أن نظام صالح (المؤتمر الشعبي العام) لا يزال يمسك بحوالي 95% من مفاصل السلطة، مشيرة إلى أن أكثر من 90% من قرارات المرحلة الإنتقالية تعيد إنتاج نظام صالح. وأوضحت الصحيفة إن منصب رئاسة الجمهورية و17 وزير في حكومة الوفاق الوطني بيد حزب المؤتمر، أضافة إلى رئاسة مجلس الشورى وغالبية الأعضاء في المجلس مؤتمر تم تعيينهم من قبل صالح. وأشارت الصحيفة أن هيئة رئاسة مجلس النواب وأمانته العامة، و16 لجنة من اللجان الدائمة في البرلمان لا تزال تحت سيطرة حزب المؤتمر الشعبي. وأكدت الصحيفة أن حزب المؤتمر يسيطر على المناصب الدبلوماسية وبنسبة 98% من السفراء والمحلقين، ولم يتم تعيين أي سفير في عهد الرئيس هادي مع العلم بأن أكثر من 30 سفارة بدون سفراء وبعضهم انتهت فترتهم القانونية. وفي الحديث عن وكلاء الوزارات أوضحت الإحصائية التي نشرتها الصحيفة عن مجلة الإعلام الإقتصادي أن 221 وكيلا هم من جناحي المؤتمر من (أصل 229). وقالت الصحيفة في تقريرها الموسع إن حزب المؤتمر بجناحيه يسيطر على 15 من مناصب محافظي المحافظات من أصل 21 محافظة. ذات الإحصائية تشير إلى أن 195 من وكلاء المحافظات هم ايضا من جناحي المؤتمر (من أصل 230) مقابل 10 وكلاء للحوثي و7 حراك، و6 إصلاح، و6 اشتراكي. ذات التقارير بالنسبة للمستشارين في المحافظات. وتتهم وسائل إعلام المؤتمر وحلفاؤه حزب الإصلاح بالسيطرة على المناصب الحكومية، والوظائف العامة، لكن الإحصائيات تبين مدى سيطرة المؤتمر الشعبي العام على مفاصل السلطة في البلاد. وكان البرلماني د.منصور الزنداني قد كشف في تصريح صحفي سابق أن 70 % من إجمالي الوظائف العامة يستحوذ عليها المؤتمر الشعبي العام. وقال إن هناك أكثر من 600 موظف يعملون في مجلس النواب بدون شهادات ثانوية تابعين للمؤتمر الشعبي العام.مشيرا إلى سيطرة المؤتمر على المحافظات ، بوكلائها ومدراء العموم والنواحي، ومدراء الأمن، ورؤساء الجامعات، وحتى مدراء المدارس.