أثارت قضية تحكيم اللجنة الرئاسية لمليشيا الحوثي في عمران بعربة أبقار في حادثة السبت الماضي الذي أدت الى سقوط عدد من القتلى والجرحى بين صفوف الأمن وأنصار الحوثي، إلى موجة انتقادات للرئيس ولجنته الرئاسية. وأتهم صحفيون ونشطاء الرئيس هادي بإسقاط هيبة الدولة وتوقيعه على صك سقوطها وتجريم وشيطنة من يدافع عنها. بينما سخر آخرون من التحكيم القبلي لمليشيا مسلحة تهدد السلم الأهلي والإجتماعي، وتعتدي على قوات الأمن ونصحوه بإلغاء صفقات السلاح مع روسيا والصين، واستبدالها بصفقات "بقر حبشي". كما اتهموه بإهدار الثروة الحيوانية". (الأهالي نت) جمع بعض تعليقات النشطاء والصحفيين على خبر تحكيم اللجنة الرئاسية لمسلحي الحوثي في عمران وتجاهل شهداء الأمن. الصحفي عبدالزاق الجمل الرئيس يبعث برقيات التعازي لأسر الجنود ويبعث بنادق التحكيم لقاتليهم الكاتب مصطفى راجح الدولة ورئيسها وسلطتها تتخلى عن الجنود وتخذلهم بتحكيمها لمليشيا مسلحة **** وزيرة حقوق الانسان حورية مشهور الدولة في اضعف مراحلها وتحكيم المليشيات المسلحة خطأ وعلى الشباب التصدي لأي انحراف (الاهالي موبايل) ***** الصحفي محمد عبده العبسي لماذا دائما رخيصة ودائما غالية؟ لماذاالتحكيم في قتلى عمران وليس في كل القضايا السابقة، لتحكيم الدولة حلف وقبائل حضرموت؟ لماذا تنازل الحوثيون عن دماء شهداء الأمن القومي في مذبح التسويات بخلاف موقفهم في عمران وعلى نقيضه؟ وإذا كانت الداخلية كذبت في بيانها عن قتلى عمران فهل تم إنصاف وتعويض قتلىالجوف أم أن الجنود القتلى لا يستحقون الإنصاف؟ أحار فعلا إزاء كل هذه الأسئلة وسواها، بل وأشعر بالقرف من القتل المشاع ومن فكرة أن تتحول الدولة إلى محكم. وأشعر بالقرف أكثر لشدة رخص الدم اليمني. 6 قتلى وفي الأخير كل جثة تحكم ببندقي تحكيم! الشيء المؤكد أن ضعف الرئيس والحكومة، وسوء إدارتهم، وعدم ملئهم مواقعهم، سبب كل مصائب وويلات اليمن! من الآن فصاعحا: أي مشكاة أو نزاع مسلح لن يحل في أي منطقة في أيمن إلا بالقانون الذي أرساه عبدربه منصور: التحكيم **** الصحفي محمد الجرادي اللجنة الرئاسية تحكم الحوثي في قتلاه بعمران وتتكفل بعلاج الجرحى وتتجاهل شهداء الأمن والجيش، وغدا سيكون قتلاه شهداء الوطن.. المسؤول الفاشل لا يصنع التغيير الذي ينتظره المجتمع بقدر ما يبث اليأس والإحباط داخله ويدوس على كرامته ويدفع بالوطن إلى منزلقات التفكك، ويعبد الطريق لمليشيات الموت والإرهاب للتحكم برقاب الناس.. مخطط إسقاط الدولة مستمر وبوتيرة عالية.. **** الصحفي عبدالحكيم هلال صباح الأثوار يحتشد الحوثة..يقتحمون..يقتلون..يفجرون.. لاشيء يحدث، فقط لجنة رئاسية تمكنهم من البقاء ومواصلة العبث والترهيب، هذه المرة تحت توقيع الجميع..!! ثم: يحتشد الحوثة، يصرون على الإقتحام في وجه الجنود، يقتل منهم بضعة ديوك متحمسة ومندفعة..!! لجنة رئاسية تحكمهم، وتمنحهم صك المظلومية، وشرعنة حق المطالبة بتغيير من لا يرغبون بهم من القادة العسكريين والسلطة المحلية..!! يقول الحوثي: قتلانا في الجنة وقتلاكم في النار..! ترد اللجنة الرئاسية: قتلى الدولة ملح، وقتلاكم لهم أثوار..! يحفر الحوثي ولايته الإلهية على جثث أنصاره.. وتوقع الدولة على صك سقوطها بتجريم وشيطنة من يدافع عنها..! **** الناشطة رشيدة القيلي الرئيس هادي أرسل الى عمران الثيران لتحكيم الحوثيين.. وارسل لهم أيضا خصمهم التأريخي القائد العسكري جواس.. فهل الثيران وجواس بمثابة البيضة والحجر بيد هادي ؟؟ **** الصحفي مارب الورد إذا كان الرئيس يدير الدولة كما يفعل الشيخ في رعيته فعليه أن يعود إلى مسقط رأسه في أبين وينصب نفسه شيخاً ويبدأ بممارسة مهامه بالتدخل لحلول المشاكل والتحكيم بأي وسيلة شاء أما أن ينحي القانون والدستور جانباً ويهدر قيمة جنوده فهذا أمر غير مقبول ولا مفهوم. ***** الصحفي هيثم الجرادي الجندي يضحي بحياته ليس من أجل مصلحته الشخصية أو تشييد القصور و نهب السيارات و إنشاء الشركات و المؤسسات و فتح حسابات الأرصدة بالبنوك . الجندي يضحي بحياته من أجل حماية الوطن و توفير الأمن و الاستقرار للمواطن و حماية المسئولين و الوزراء المتواجدين بالسلطة . لذلك لا يمكن ان نسمح للرئيس هادي و حكومة الوفاق بالاستخفاف و التقليل من قيمة الجندي مهما كان الأمر لإرضاء نزوات و أطماع جماعة متمردة تهدف لتميزق الوطن و اشعال الحروب و الصراعات و إسقاط النظام الجمهوري . ***** الناشط الحارث محمد يا من ثورهُ ، أعزه و أذلني ، كيف السبيل الى تهجيرك دلني .. الى اللجنة الرئاسية **** الناشط صالح السلامي الجمهورية اليمنية للتحكيم القبلي **** والصين، واستبدالها بصفقات "بقر حبشي"! رداد علي عباد بالأمس يقود اليمن لترزح تحت البند السابع؛ بحجة حماية الدولة المدنية المستقرة، واليوم يقود الثيران لإرضاء قتلة الأطفال، يبدو أن هادي لم يكتفي بإهدار السيادة الوطنية بل ذهب إلى اهدار الثروة الحيوانية. ***** الناشط خالد الآنسي لا غرابة فيما يقوم به هادي فمثلما صفقوا له وهللوا له وجعلوا منه مرشح الثورة والدولة المدنية والثائر الاول والابن البكر للثورة وللثوار والثائرات وهو رجل عسكري والرجل الثاني في سلطة المخلوع وفي حزبه هاهو يرد الجميل ويعقر الثورة قبل الاثوار باسم الدولة المدنية وهاهو يطلق القتلة ويعتقل الثوار .! **** الصحفي عزوز السامعي حين يصلون السبعين لن يقبلوا بأقل من " هادي " ثورا يُذبح على شرف قدومهم ! ***** سياف الغرباني قيل إن الرئاسة 0رسلت اليوم "سيارة 0ثوار" لإنصار الحوثي في عمران. إن صحة المعلومة، فهذا يعني إن الدولة بلغت ذروة العجز والهشاشة. سيكون عليها إلغاء صفقات السلاح مع روسيا والصين، واستبدالها بصفقات "بقر حبشي"!