جددت مليشيات الحوثي في العاصمة صنعاء الاعتداء على مسجد الحرقان بمنطقة باب اليمن حيث قامت بإخراج المصلين والاعتداء عليهم واغلاق المسجد بشكل كامل. وقال الاهالي في بيان لهم، أن الحوثيين قاموا بإقتحام مسجد الحرقان وكسر ونزع أبوابه في مخالفة بل وتحد صريح لأوامر أمين العاصمة والجهات المختصة، مؤكدين أن هذه الحادثة ستؤدي لتداعيات لا تحمد عقباها حيث تم التواصل معه والجهات الأمنية المختصة لضبط المعتدين إلا أنه وللأسف لم يتجاوب مع الوجاهات وأبناء الحي من أجل نزع فتيل الفتنة للحفاظ على الأمن والسلم الإجتماعي في حينه. وأضاف الأهالي أنه تم الاعتداء على المصلين داخل المسجد ومنعهم من الصلاة بل ومحاولة الشروع في القتل وذلك بقيامهم بإطلاق النار على المصلين لإرهابهم من قبل المدعو عمر راجح وعصابته محملين الجهات المختصة والممثلة بمدير المديرية وأمن المديرية كل نتائج هذا العمل الهمجي وما سيترتب عليه. واعتبر الأهالي إقتحام المسجد من قبل الميليشيات الحوثية تحدي ومخالفة لآوامر السلطة المحلية ممثلة بتوجيهات أمين العاصمة اللواء/عبد القادر علي هلال لكل من مكتب الاوقاف بأمانة العاصمة ومدير مديرية صنعاء القديمة ببقاء الوضع في مسجد الحرقان كما هو عليه قبل حدوث المشاكل التي تفتعلها هذه المليشيات باستدعائها للخلافات المذهبية والطائفية والمناطقية التي لم تعرفها هذه المدينة المسالمة وضبط المعتدين على بيوت الله. واتهموا هذه المليشيات بعدم الإكتراث بأوامر الجهات المختصة ووجاهات الحي في ظل تواطؤ مدير عام المديرية نجيب العذري، وعدم التجاوب مع الوجاهات وأبناء الحي من أجل نزع فتيل الفتنة للحفاظ على الأمن والسلم الإجتماعي في حينه، مما أغرى هذه المليشيات الخارجة عن القانون للتمادي والاعتداء على المصلين داخل المسجد ومنعهم من الصلاة بل ومحاولة الشروع في القتل وذلك بقيامهم بإطلاق النار على المصلين لإرهابهم من قبل المدعو عمر راجح وعصابته. محملين الجهات المختصة ممثلة بمدير المديرية وأمن المديرية كل نتائج هذا العمل الهمجي، كما طالبوا مطالبة الجهات المختصة ممثلة في أمانة العاصمة سرعة التحقيق مع مدير المديرية لتقصيره في الحفاظ على أمن واستقرار هذه المدينة التاريخية عبر توفير القوة الأمنية الكافية ومنع المظاهر المسلحة فيها والتجاوب مع مشاكلها وهمومها. مشددين على ضرورة سرعة حل مشكلة مسجد الحرقان بحسب توجيهات أمين العاصمة والجهات المختصة وضبط المتسببين في اقتحامه وتكسير أبوابه وسد باب الفتنة لمن تسول له نفسه في إثارة الفوضى والنعرات المذهبية والطائفية والمناطقية وبالآلية التي تراها الجهات المختصة .