تداول ناشطون صورة تظهر أحد فرق حملة التحصين وهو يلقح لطفل تابع لمسلحين الحوثي التي تنتشر بالعاصمة بعد سيطرتهم عليها في سبتمبر الماضي. ويظهر الطفل الذي تم تلقيحه ضمن الفترة المستهدفة للحملة دون سن الخامسة من العمر ضد شلل الأطفال وهوا يحمل البندقية وجزء من الزى العسكري. وتزايدت الاحتجاجات الشعبية خلال الفترة السابقة المناهضة التواجد المسلحين في العاصمة والمحافظات الأخرى والمطالبة بعودة أجهزة الدولة. وكشف تقرير أممي في فبراير الماضي عن اتساع نطاق ظاهرة تجنيد الأطفال في الصراعات المسلحة منذ ثلاثة أعوام ما تسبب بمقتل وإصابة مئات الأطفال، وأدرجت الأممالمتحدة أربع جهات يمنية أبرزها الحوثيون وجماعة "أنصار الشريعة" التابعة للقاعدة على قائمة العار الدولية لمن يجندون ويستخدمون الأطفال في أعمال القتال.