قال الصحفى في السي إن إن حكيم المسمري ل"للأهالي نت" أنه فوجئ بنفى يحيى العراسي السكرتير الصحفي لرئاسة الجمهورية عن تصريحه التي أدلى به أمس الثلاثاء الساعة 12ظهراً لموقع سي إن إن والذي قال فيه أن الرئيس السابق علي عبدالله صالح أتصل برئيس الوزراء محمد سالم باسندوة وهدده بالسجن إذا لم ينفذ أوامره. وقال المسمري" فوجئت بنفي الأخ يحيى العراسي السكرتير الصحفي لرئاسة الجمهورية بالتصريح الذي أدلى به عن طريقي لشبكة سي إن إن علماً بأنه قام بالإتصال بي الساعة 12ظهراً يوم الثلاثاء وأبلغني على لسانه بتصريح لموقع سي إن إن. وأستغرب المسمري أن يصدر النفي من السكرتير الصحفي لرئاسة الجمهورية وهو الذي طلب ذلك. وقال أتمنى أن لا يكون الإعلامي ضحية لأي ضغوط سياسية يتعرضون لها بعد إدلائهم بالتصريحات الموثقة لدينا. وكان المتحدث باسم رئيس الجمهورية قد صرح عن تصاعد التوتر بين الرئيس المخلوع وبين النظام الجديد ممثلاً برئيسه الجديد عبد ربه منصور هادي، إثر تهديدات المخلوع بسجن رئيس الحكومة محمد سالم باسندوة إذا لم ينصاع لأوامره. ونقلت شبكة c.n.n الأميركية عن المتحدث باسم رئيس الجمهورية يحيى العراسي قوله: إن التوتر تصاعد بين صالح والنظام الجديد بعد أن قال الرئيس الجديد إنه يخطط لإجراء إصلاحات كبيرة. وقال العراسي إن نتيجة ذلك أن هدد صالح بوضع رئيس الوزراء في السجن إذا لم ينصاع لأوامره. وأضاف العراسي قائلاً : "صالح أبلغ رئيس الوزراء بأخذ الأوامر منه وإلا فإنه سيأخذه إلى السجن. صالح لم يدرك حتى الآن أنه لم يعد الرئيس ومثل هذه الإجراءات سوف تحول البلاد إلى الفوضى. يجب على صالح مغادرة البلاد إذا كان المجتمع الدولي يسعى لرؤية يمنا مستقرا". ولكن السكرتير الصحفي للرئيس هادي نفى ماتناولته شبكة " سي إن إن " الإخبارية عنه حول مطالبته الرئيس السابق علي عبدالله صالح بمغادرة البلاد . وقال " إن الشبكة قولتني مالم أقله ولم أتحدث عن شيئ سوى أن هناك لجنة مشكلة لإعداد وعمل سياسية إعلامية تخدم الإطار التنفيذي للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة ".