أبرزت الصحف العربية الصادرة الأحد البيان الصادر عن الرئيس اليمني المستقيل، عبد ربه منصور هادي، من عدن وأكد فيه تمسكه بالعملية السياسية المستندة إلى المبادرة الخليجية ورفض ما وصفه ب "الانقلاب الحوثي". وجاء البيان موقعا باسم "عبدربه منصور هادي، رئيس الجمهورية اليمنية". وكان هادي يخضع للإقامة الجبرية في صنعاء بعد استيلاء الحوثيين على سدة الحكم الشهر الماضي. ونقلا عن موقع "بي بي سي" فقد احتفت الصحف اليمنية بعودة هادي، إذ صدرت جريدة الجمهورية صفحتها الأولى بعنوان "الرئيس هادي يصل عدن ويطالب العالم بحماية العملية السياسية". وأبرزت الصحيفة تصريحه ب "اعتبار كل التعيينات والخطوات منذ 21 سبتمبر/ أيلول 2014 باطلة"، في إشارة إلى تاريخ اجتياح الحوثيين صنعاء. وفي صحيفة عدن الغد، يقول عيدروس النقيب: "تحرير الرئيس هادي من أيدي خاطفيه وعودته إلى المشهد السياسي قلب الطاولة على الجميع، وغير بنية المعادلة السياسية ومعطياتها". وعلى نفس المنوال، تقول جريدة الرياض السعودية: "هادي يغادر منزله في صنعاء ويقلب الطاولة على رؤوس الانقلابيين". أما جريدة الوطن العمانية، تقول في صدر صفحتها الأولى إن "هادي ينسف من عدن إجراءات الحوثيين ويتمسك بالمبادرة الخليجية". وفي السياق ذاته، تقول صحيفة الخليج الإماراتية إن "هادي يستعيد من عدن الدولة المختطفة في صنعاء". وكانت صحيفة الراية القطرية أكثر احتفاء في افتتاحيتها، إذ تقول إن "ممارسة الرئيس هادي لسلطاته كرئيس منتخب لليمن من عدن قد وضعت حدًا للانقلاب الحوثي الذي جعل من صنعاء مدينة محتلة من قبل ميليشيات مسلحة ذات طابع طائفي اغتصبت السلطة بالقوة وقوضت الدولة بجميع مؤسساتها السيادية والتنفيذية والتشريعية".