هاجم الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح المملكة العربية السعودية، إحدى أهم الدول الحليفة له أثناء فترة حكمه، وقال إنها تشن حرباً عدوانية على اليمن. وفي حوار مع موقع "هافينغتون بوست عربي"، ونشر الموقع بعضاَ من مضامينه، اتهم صالح المملكة بمعاداة الشعب اليمني وإيواء من حاولوا قتله في السابق. وتوعد صالح بعدم السماح للرئيس عبدربه منصور هادي، الذي يقيم حالياً في العاصمة السعودية الرياض، بالعودة إلى اليمن، وقال إنه لن يكون له مكان في اليمن مطالباً بمحاكمته دولياً. وتحاشى الحديث عن الموقف من حلفائه المصريين والإماراتيين الذين يساندون المملكة في العملية العسكرية في اليمن، في حين برر استهداف الحوثيين للأراضي السعودية بالصواريخ بأنه دفاع عن النفس. وتنفذ دول متحالفة تتقدمها السعودية عملية عسكرية في اليمن تستهدف الحوثيين ومعسكرات موالية لصالح، تحت مسمى مساندة الشرعية في اليمن، في حين يُطلق الحوثيون وصالح على هذه العملية مسمى «العدوان». وأكد صالح، في الحوار الذي ينشره "هافينغتون بوست عربي" في وقت لاحق، أن العلاقات بينه وبين مسؤولين أمريكيين في الحزبين الجمهوري والديمقراطي لا زالت قائمة، لكنه اعتبر أن الحل في اليمن لن يكون إلا في إطار الأممالمتحدة وحوار بين الأطراف اليمنية برعاية روسية.