نظم شباب وشابات تعز سلسلة بشرية صامتة، نددوا فيها بإستمرار حصار المدينة وقصفها بالأسلحة الثقيلة وسط تخاذل العالم وصمته المريب. المشاركون في السلسلة رفعوا لافتات تحمل عبارات منددة بالتجاهل الدولي لحصار المليشيا للمدينة ومنعها من الغذاء والدواء، وأخرى تعتبر التفاوض مع المتمردين قبل فك الحصار ووقف اعتداءاتهم على المدينة مضيعة للوقت ومصيره الفشل. وفيما استغرب المحتجون من الدعوة لحوار جنيف وعقد المفاوضات وسط إستمرار إعتداءات المليشيا وتشديدها للخناق على المدينة، دعوا المجتمع الدولي لإرغام المليشيا الإنقلابية على تنفيذ القرار الدولي 2266 لضمان أي اتفاقات للسلام.