أعلن ناشطون سعوديون، أن السابع من مايو الحالي سيكون يوما لليبرالية في السعودية، على الرغم من أن هذه الخطوة ستؤدي إلى احتدام الصراع بينهم وبين التيار الديني "المتحكم في حيثيات المجتمع ومفاصله"، على حسب وصفهم. وقالت سعاد الشمري الأمينة العامة للمنتدى الليبرالي السعودي لوكالة "فرانس برس": إن "الليبراليين يعون اهمية قيام حركة تنوير فكري تشمل قراءة في النص وتحقيقا في المفاهيم وفرزا موضوعيا بين الدين الشعبي والدين السياسي، ومعظم حركات الإسلام السياسي والإرهاب الفكري التي تتخذ المذهب، العرق، أو الأكثرية، سلطة للقمع والمصادرة". وأعلنت مجموعة من الشباب في السعودية مطلع شهر ابريل/نيسان 2012 في بيان لها رفضها ما وصفته "بالوصاية" التي تمارسها السلطة ورجال الدين على المجتمع"، منددة ب"الاستقواء بالسلطة والنفوذ لإقصاء الآخر". وأكد البيان، الذي تضمن أسماء اكثر من 2600 سعودي، غالبيتهم جامعيون وناشطون مدنيون وضمنهم نسبة كبيرة من السعوديات، رفض "الوصاية الابوية" في إشارة الى السيطرة التي تمارسها السلطة وفئات دينية على المجتمع. * عن ال بي بي سي العربية