تعرضت خطوط الكهرباء بمحافظة مأرب لاعتداء اليوم الأحد، تسبب في خروج محطة مأرب عن الخدمة بشكل كامل. يأتي هذا بعد يوم من توجيه الرئيس عبدربه منصور هادي، بالبدء بتجهيز ملفات الدعاوى والسير في الإجراءات القانونية ضد من يقفون وراء تفجير أنابيب النفط والاعتداء على خطوط الكهرباء وأعمال التقطع. وأصدر هادي في أول خطاب له منذ انتخابه في فبراير المنصرم، الحكومة والوزراء المعنيين بسرعة إيلاء هذه القضايا الأولوية القصوى والبدء بتجهيز ملفات الدعاوى والسير في الإجراءات القانونية. وأكد هادي أن مثل "هذه الأعمال المُجرَمة ديناً وعرفاً وقانوناً لن تستطيع بأي حال إيقاف الانتقال إلى اليمن الجديد الذي يمثل حلماً لأبنائه الأسوياء والذين لن يستطيع مجرد مُخربين خارجين عن القانون الوقوف أمام تطلعاتهم في حياة آمنة". وفقا لما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية سبأ. وأضاف: "إن استعادة هيبة الدولة هي أولوية قصوى ولتحقيق ذلك فقد وطنتُ نفسي على الصبر واحتمال المكاره باعتبار ما سيرافق ذلك من تحديات غير سهلة.. لها علاقة بجُملة من التعقيدات المختلفة التي ليست وليدة اليوم بقدر ما أصبحت متجذرة نتيجة لظروف معروفة". واعتبر هادي أن "التخريب الذي يطال أنابيب النفط والغاز وخطوط الكهرباء والتقطعات التي تكاثرت ووصلت إلى مناطق لم يكن من ثقافتها التقطع ليست إلا تعبيراً عن وجه من وجوه الأزمة وسيتعامل معها القضاء باعتبارها أعمالاً إجرامية وتخريبية". وتزايدت حوادث الاعتداءات على خطوط الكهرباء وتفجيرات أنابيب النفط وأعمال التقطع خلال الأشهر الماضية. وسبق وأعلنت وزارة الداخلية في غير مرة عن هويات المتهمين بالاعتداء على خطوط الكهرباء.