طالب التحالف القبلي لأبناء محافظة صعدة الرئيس عبدربه منصور هادي وحكومة الوفقا الوطني والقوى السياسية اليمنية بتحمل مسئولياتهم الوطنية والتاريخيه تجاه قضية صعدة التي قال أنها لازالت جرحا نازفا وهدفا مرسوما ل"الارهاب الحوثي الخبيث". ودعا التحالف في بيان له للاسراع بتوقيف "الارهاب الحوثي وحل قضية صعدة واعطائها الأولوية في الحوار الوطني كما نصت عليه المبادرة الخليجية وتوقيف الحوثيين عن الممارسات الارهابية". وأضاف البيان الذي تلقى الأهالي نت نسخة منه: "فنحن لازلنا نعاني من ظلمهم ونشرهم الفساد في الأرض وتجاوزوا الحدود في الغي والاعتداء وسفك الدماء والنهب للممتلكات العامة والخاصة والتعذيب والإهانة والاستعباد جاعلين جميع النصوص والآيات والأحاديث التي وردت في الشريعة الإسلامية خلف ظهورهم ورغم كل المناشدات ولجان المصالحة في السنوات الماضية وما تخلل من حروب وهدنة وسلام ومعاهدات إلا أن كل ذلك لم يغي�'ر من الأمر شيء بل زادت وطأت المتمردين على إخوانهم وبني جلدتهم وأبناء قراهم، وأدعى المتمردون بأن كل تلك المعاهدات والاتفاقيات والمصالحة وقعت بين طرفين محدودين فقط هما الدولة والمتمردون أما الشرفاء الأحرار من أبناء محافظة صعدة فلا صلح ولا هدنة كونهم في نظرهم عملاء أمريكا وإسرائيل كما يزعمون، فعمدوا الحوثيون إلى تدمير منازلهم ومصادرة أموالهم وممتلكاتهم وملاحقتهم واعتقالهم، والنيل منهم أينما وجدوهم بدون وجه حق، أمام مرأى ومسمع من الجميع". وقال التحالف أنه راح ضحية ممارسات الحوثيين "أكثر من عشرة ألف شهيد وحوالي عشرون ألف أسرة نازحين خارج المحافظة بعد أن تم تفجير منازلهم ونهب ممتلكاتهم بالاضافه إلى ست مائة وأربعون شخص معتقلين في السجون الحوثية من أبناء التحالف القبلي يتم تعذيبهم وتجويعهم واهانتهم". وطالب التحالف ببسط نفوذ الدولة وسيادتها على محافظة صعدة ومديرياتها وسرعة قيام أجهزة الدولة الأمنية والسياسية بمسؤليتها القانونية والدستورية في حماية المواطنين الأبرياء وأبناء المحافظة بشكل عام من "الارهاب الحوثي". كما طالب البيان بالزام الحوثيين بتسليم جميع ما لديهم من الأسلحة الثقيلة والمتوسطة لأجهزة الدولة. وطالب برفع جميع النقاط الحوثية من الطرقات والتي قال أنها تقوم بالتقطع للمواطنين واعتقال أي شخص لم يمتثل لأوامرهأ ولم يدفع الزكاة إلى صندوق الحوثيين أو إلى مندوبيهم. وطالب التحالف بتشكيل لجنة لزيارة جميع السجون والمعتقلات الحوثية "التي يتم فيها اعتقال المواطنين الأبرياء ويتم تعذيبهم حتى يتعهدون بالانضمام إلى الجماعات الارهابية الحوثية وتنفيذ الأوامر مهما كانت ودفع الزكاه للحوثيين والتبرع من أملاكهم في سبيل الله كما يزعمون". كما طالب التحالف الذي يرأسه الشيخ يحيى مقيت بإعادة تعيين كوادر مؤهله بالهيكل الاداري للمكاتب التنفيذية بالمحافظة وعزل الأشخاص الذي تم تعيينهم من قبل الحوثيين. كما وطالب بعدم تدريس الملازم الحوثية والأفكار المتطرفة في المدارس الحكومية بالمحافظة وتأمين وحماية المدرسين من "التهديدات والارهاب الحوثي حتى يستطيعون تدريس الطلاب المنهج المعتمد من وزارة التربية والتعليم". كما طالب التحالف في بيانه بإعادة إعمار ما تم تدميره وتفجيره في محافظة صعدة وذلك بسبب "الارهاب الحوثي الخبيث"، وكذا إعادة ممتلكات المواطنين المنهوبة من قبل أتباع "عصابة الارهاب الحوثي وتسليم مزارع المواطنين التي لازال الحوثيون يستثمرونها إلى حد الآن". وفقا للبيان. وطالب البيان بضرورة مشاركة التحالف القبلي في مؤتمر الحوار الوطني كون التحالف يضم أكثر من نصف أبناء المحافظة، وكذا رعاية أسر الشهداء الذين سقطوا "بسبب الجرائم الارهابية الحوثية". وأكد التحالف على سرعة عودة النازحين والمشردين إلى مديرياتهم وإلى بيوتهم وتعويضهم عما لحق بهم من أضرار مادية ومعنوية. ودعا المنظمات الدولية والانسانية وجميع وسائل الاعلام إلى "كشف الحقيقة وإظهار الجرائم الحوثية الارهابية وعدم السكوت عن جرائم هذه العصابة الارهابية"، بحسب البيان.