قال نشطاء سوريين أن 93شهيد على الأقل سقطوا اليوم الأثنين بنيران الأمن السوري والشبيحة. وذكرت أكبر مدونة للثورة السورية على شبكة التواصل الإجتماعي"فيس بوك" أن 93شهداء سقطوا منذ صباح اليوم حتى لحظة كتابة الخبر مشيرة إلى أن بين الشهداء نساء واطفال ومنشقين منهم (35) في ادلب (15) في حماة، (14) شهيداً في دير الزور (8) شهداء في ريف دمشق (9) في حمص (5) شهداء في كل من حلب واللاذقية وإثنين في دمشق. من جانبها أبدت واشنطن مخاوفها من وقوع مجزرة في بلدة الحفة بريف اللاذقية بسوريا، محذرة من أن جرائم النظام لن تمر دون عقاب، فيما أبدى المبعوث المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية كوفي أنان قلقه من وقوع قصف على البلدة وطالب بالسماح للمراقبين العسكريين بدخولها ودخول حمص على الفور. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية فيكتوريا نولاند إن الولاياتالمتحدة تشاطر أنان القلق البالغ إزاء التقارير بأن النظام ربما يدبر مذبحة أخرى في قرية الحفة هذه المرة. وأضافت في مؤتمر صحفي أن المجتمع الدولي يعلم الوحدات المسؤولة عن هذه الجرائم ضد الانسانية، والتي لن تمر دون عقاب. ومن جهته أعرب أنان عن قلقه البالغ بوقوع قصف باستخدام مروحيات ودبابات وقذائف هاون على الحفّة، وأيضا في حمص، بحسب ما أعلن متحدث باسمه أحمد فوزي. وقال فوزي إن هناك مؤشرات على أن أعداداً كبيرة من المدنيين عالقين في تلك المناطق. وأضاف أن أنان يطالب بأن تتخذ الأطراف كل الخطوات اللازمة لضمان عدم إلحاق الضرر بالمدنيين والسماح بدخول مراقبي الأممالمتحدة بالدخول إلى هذه المناطق فوراً. من جهتها قالت المتحدثة باسم بعثة المراقبين الدوليين في سوريا سوزان غوشة إنهم أبلغوا عن وقوع هجمات بطائرات عمودية على الرستن وتلبيسة، في حمص. وتعرضت أحياء جورة الشياح والخالدية وحمص القديمة في سوريا بعد ظهر اليوم الاثنين لقصف عنيف وعشوائي على منازل المدنيين، إضافة لقصف مدن القصير والرستن وتلبيسة في حين أطلق الأهالي نداء استغاثة خوفا من ارتكاب النظام مجازر وطالب ناشطون المراقبين بدخول هذه المناطق. ويعاني الأهالي في هذه المناطق من نقص في المواد الغذائية والطبية، فضلا عن انقطاع الكهرباء. في هذه الأثناء دعا ناشطون مراقبي الأممالمتحدة إلى زيارة حمص ليشهدوا قيام طائرات نظام الرئيس السوري بشار الأسد بقصف الأحياء. وقال أبو جعفر المغربل الناطق باسم الهيئة العامة للثورة السورية بحمص للجزيرة إن النظام السوري يقصف أحياء حمص القديمة خاصة جورة الشياح والقرابيص بالطائرات محذرا من وقوع مجازر جديدة في هذه المناطق التي تضم أعدادا كبيرة من اللاجئين. فقد تعرضت خان شيخون واللج وشاغوريت ومعرة النعمان لقصف عنيف، كما قتل ثلاثة أشخاص إثر استهداف حافلتهم في مدينة أريحا. وفي درعا جنوبا قصف الجيش مدينة إنخل، واقتحم بلدة جاسم وشن حملة اعتقالات وحرق للمحاصيل الزراعية. كما تعرضت بلدات العشارة والبصيرة وموحسن بدير الزور لقصف عنيف.