قالت مصادر محلية أن سائق الباص الذي نقل أنصار الشريعة إلى منطقة الشعيب وآخرين معه تم إطلاقهم مع أسلحتهم الرشاشة والقنابل والمسدسات من قبل جهات معروفة في الشعيب والضالع دون تسليمهم للشرطة. وهو الأمر الذي أثار استياء المواطنين وطرح علامات استفهام عديدة مع مطالبة الجهات المعنية بالقبض عليهم وإخضاعهم للإجراءات القانونية. وفقا لتلك المصادر. فيما أكدت مصادر موثوقة أنه تم إرسال شخص من الضالع إلى منطقة الشعيب لاستلام الأشخاص وإعادتهم مع أسلحتهم إلى بيوتهم في الضالع بحجة أنهم معروفين كونهم من الحراك. من جهته قال مدير أمن محافظة الضالع أن أجهزة الأمن قبضت على وثائق وصفها بالخطيرة كانت بحوزة عناصر الشريعة الذين تم إلقاء القبض عليهم أمس في منطقة العواذل. وقال أن الوثاق المقبوضة تكشف مخططا لتنظيم القاعدة لإقامة إمارات إسلامية في لحج وحضرموت. وكشف عن هوية القيادي في تنظيم القاعدة الذي قتل أمس في المواجهات بين اللجان الشعبية وعناصر أنصار الشريعة، وقال أنه يدعى (حمدي الأمير). وكان مسلح قتل أمس وأصيب 11 شخصا عندما تصدت اللجان الشعبية وقوات تابعة للجيش لمحاولة تسلل لمسلحين تابعين لجماعة أنصار الشريعة في منطقة العوابل مديرية الشعيب محافظة الضالع تتصدى لنتسسلين من أنصار الشريعة قدموا من محافظة أبين. وأشارت مصادر محلية إلى أن أحد المتسللين قتل وأصيب اثنان وتم ضبط 9 منهم. فيما أصيب اثنين من أعضاء اللجان الشعبية. وقالت المصادر أن أفراد اللجان الشعبية في مديرية العوابل حاصروا ناقلة تقل قرابة 12 مسلحا من أنصار الشريعة القادمين من أبين عبر البيضاء ومريس وأثناء حوارهم مع المسلحين كي يسلموا أنفسهم للشرطة دون مقاومة تعرض أفراد اللجان الشعبية إلى وابل من الرصاص من قبل المسلحين أصيب إثره الشاب وسام علي سالم الأسد. فيما قتل أحد المهاجمين وأصيب اثنين آخرين وتم اعتقال البقية وتسليمهم إلى الجهات الرسمية.