وصل إلى عدن سعادة السفير علي بن محمد الحمدان سفير خادم الحرمين الشريفين بصنعاء مساء اليوم بحراسة أمنية مشددة على نواحي مطار عدن ومبنى القنصلية السعودية في خور مكسر في ظروف وصفت بأنها غامضة فيما قالت بعض المصادر أنها لمتابعة قضية اختطاف نائب القنصل السعودي بعدن (عبد الله الخالدي). هذا وكان السفير السعودي في صنعاء علي بن محمد الحمدان، قد أكد أن السلطات اليمنية تمكنت من إلقاء القبض على شخص يشتبه في تورطه في عملية اختطاف عبد الله الخالدي، نائب القنصل السعودي في عدن. ونفى الحمدان ما تردد عن أن زوجة الخالدي تحمل الجنسية اليمنية. وأوضح في حديث لصحيفة "الحياة" اللندنية أن كل ما يقال عن هذا الأمر عارٍ من الصحة، واصفاً إياه بأنه نوع من "الدعاية الصفراء". وقال الحمدان إن طبيعة توجيهات وزارة الخارجية في السعودية لأعضاء البعثة الدبلوماسية السعودية في اليمن جميعها ترتكز على مطالبتهم ب"أخذ الحيطة والحذر، وعدم الخروج ليلاً أو منفردين من دون حراسات". وأكد الحمدان أن "الخالدي لم يكن معه حراسة للأسف الشديد، وهذا خطأه". وأشار إلى أنه لا يستطيع تأكيد أو نفي علاقة تنظيم القاعدة بعملية الاختطاف حتى تتضح الأمور. هذا وكان القنصل الجديد (محمد فلاح الدرعان) قد وصل العاصمة عدن بعد ساعات من حادثه اختطاف نائب القنصل السعودي الدبلوماسي عبد الله الخالدي، بمعية فريق امني سعودي متخصص للمشاركة في التحقيقات. وباشر القنصل الجديد (الدرعان) مهام عمله فور وصوله للعاصمة عدن بمتابعه الملف ألامني المتعلق بحادثة الاختطاف. وكان مسلحون مجهولون اعترضوا نائب القنصل السعودي عبدالله الخالدي صباح الاربعاء الماضي أثناء خروجه من منزله بحي ريمي وتم اقتياده إلى جهة غير معلومة. وبحسب مصادر مطلعه " فقد كان الدبلوماسي السعودي الخالدي خارجا من منزله بحي "ريمي" عند الساعة الثامنة والنصف صباحا بحي ريمي في طريقه إلى القنصلية السعودية بخور مكسر حينما اعترض طريقه مسلحون أمام منزله وقاموا باختطافه بالقوة. هذا وكانت البعثة الدبلوماسية العمانية قد غادرت عدن وأغلقت قنصلية السلطنة أبوابها قبل أجراء الانتخابات الرئاسية في اليمن في 21 فبراير المنصرم بسبب معلومات استخبار تيه أكدت خطورة الوضع ألامني في عدن.