يبدوا أنه سيكون أول ضحايا التواطؤ من الجميع عمدا أو غفلة, فإصرار صخر الوجيه كوزير للمالية على أن تسلم كشوفات مصروفات ومرتبات الجيش والتي كانت غامضة , ومأوى لإضافة المئات والآلاف من الأسماء الوهمية للجيش والأمن ومرتع كبير للفساد, يبدوا أن إصراره هذا قد يكلفه سمعته النقية, وربما منصبه. ولان صالح لا يزال ممسكا بزمام المالية في الدفاع عبر الكبودي ذو النفوذ الكبير, ومازالت رياع مؤسسات مهمة مثل شركة التبغ والسجائر (كمران ), والمؤسسة الإقتصادية تسلم الكثير من ريعها لصالح عبر المدير الحرازي, ومؤسسات أخرى طالب صخر الوجيه أن تكون إيراداتها وكشوفاتها شفافة للحكومة والشعب, ومن هذه الأموال يصرف أحمد ويحيى وصالح على جميع المرتزقة, من مشائخ وقتلة وصحف وقنوات وإذاعات لتدمير حلم بدأه الشباب بيقظة وربما يفقدونه بسهو وإنشغال. تحالف فلول صالح ومن يرسمون خططه الجديدة للعودة, وتجار الرشوة الذين يرفضون قانون ضريبة المبيعات وووو....إلخ .. هاهم اليوم يشنون حملات ضخمة لتشويه الوزير الصخر, بكتابات, وإشاعات وتهديدات وسط سكوت مريب من الجميع, لأن صخر لا حزب لديه حين تعرض الوزير باذيب للهجمة أسرع شباب الإشتراكي للدفاع عنه بكل الوسائل وهذا من حقهم ويستحقه الوزير. إدارة العلاقات العامة بمصلحة الضرائب أخيرا تحركت وأصدرت بيان تنفي تعيين إبن صخر مديرا «إن ابن وزير المالية صخر الوجيه يعمل لدى المصلحة كموظف عادي منذ العام 2007، أي قبل تولي الوزير صخر الوجيه لمهام منصبه الحالي، وان وضع ابنه لم يطرأ عليه أي تغيير عقب تولي والده منصب الوزير ولا زال يعمل كموظف عادي "رئيس قسم العلاقات العامة في مكتب مدير عام الضرائب على كبار المكلفين الذي نقل إليه عام 2009». وتعرض للهجوم من الحوثيين عبر نائب صعدة عبدالكريم جدبان بأنه يريد إشعال حرب سابعة فقط لأن الحكومة تعمل على إصلاحات في منافذ حدودية يتم عن طريقها تهريب سلع اليمن والتهريب إليه بطرق غير قانونية, وقد أغلقت الحكومة منتصف شهر يونيو/ حزيران الماضي منفذي علب والبقع على الحدود مع السعودية. مع أن مصدر مسؤول بوزارة النقل كان قد صرح“إنه تم إغلاق المنفذين البريين مع السعودية في إطار مهام تقوم بها وزارة الداخلية اليمنية. يحاول المخلوع وحلفاؤه الجدد إسقاط الحكومة وعرقلة عملها وبالتالي إفشال الرئيس عبد ربه ,بطرق ممنهجة إستهدفت جميع الوزراء الذين يعول عليهم مساعدته في إنتاج إصلاحات سريعة تنقذ البلد من الدخول مرحلة الإحتضار .. لكن يبدوا أن لا احد يهتم أو يدق جرس الإنذار ..