طالب مئات الآلاف من المحتجون الرئيس عبدربه منصور بسرعة إقالة أقارب الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح من مناصبهم العسكرية وتسليم قيادة الجيش إلى قيادات عسكرية وطنية لا عائلية. ورفع المحتجون في جمعة أسموها "إقالة بقايا العائلة" جملة من المطالب أبرزها تنفيذ المبادرة الخليجية وإعادة هيكلة الجيش على أسس مهنية وعلمية ووطنية وليس على الأسس الأسرية والقبلية والمذهبية التي يرون أنها اعتمدت من قبل النظام السابق في بناء القوات المسلحة اليمنية. وشهدت صنعاء احتشاد الآلاف من المحتجين بشارع الستين القريب من منزل الرئيس هادي وقيادة الجيش المؤيد للثورة حيث أطلق المحتجون الهتافات والشعارات التي تطالب الرئيس هادي وصانعي القرار السياسي بإقالة أقارب صالح الذين اعتبروهم اكبر عائق أمامهم وأمام الانتقال السلمي للسلطة ووقفوهم وراء الأحداث التي تشهدها عدد من مدن اليمنية. وأكدوا مواصلة العمل الثوري حتى الاستجابة لمطالبهم من كل القوى السياسية وإبعاد صالح وأقاربه إلى خارج اليمني لتهيئة الأوضاع الأمنية والاقتصادية ولترتيب عملية إعادة هيكلة الجيش والدخول في الحوار الوطني الذي سيجمع كافة القوى السياسية والأطراف في الداخل والخارج.