دشن الإتحاد العربي للعمل التطوعي بالتنسيق مع جمعية الإصلاح الاجتماعية الخيرية السبت الماضي المرصد العربي للعمل التطوعي برعاية دولة رئيس الوزراء محمد سالم باسندوة وبحضور عدد من الوزراء والنواب والشخصيات الاجتماعية ورجال الأعمال. وأشاد يوسف الكاظم أمين عام الإتحاد العربي للعمل التطوعي بجمعية الإصلاح التي أضافت شيئاً كبيراً للإتحاد وأكد ان افتتاح المرصد في العاصمة صنعاء سيسهم في تعزيز قدرات منظمات العمل التطوعي في الوطن العربي. وقال الكاظم إن الاتحاد العربي قدم إنجازاً كبيراً يتوقيعه ثلاثة بروتوكولات عالمية رسمية، وأنه يعمل على تحقيق التعاون بين المنظمات التطوعية في الوطن العربي ودعمها لتحقيق التنمية العربية الشاملة. من جانبه أشار الدكتور جمال الحدي المدير التنفيذي للمرصد العربي للعمل التطوعي إلى ان المرصد سيكون وسيلة اتصالية بين الكيانات التطوعية في العالم العربي وسيهتم برصد أنشطة المؤسسات التطوعية العربية. وقال الحدي إن المرصد سيعمل على ترسيخ المفاهيم العملية والمعايير العالمية في تأهيل وتطوير المنظمات غير الربحية والبرامج الاجتماعية من أجل مخرجات تؤثر إيجاباً في التنمية المجتمعية وتحافظ على استدامتها. كما أكد الأخ القاضي مرشد العرشاني رئيس جمعية الإصلاح الاجتماعي الخيرية ان افتتاح المرصد العربي للعمل التطوعي يمثل منعطفاً جديداً في مسيرة العمل التطوعي مشيراً إلى أهمية وجود كيانات مؤسسية ذات شخصية اعتبارية لحشد وتوظيف الطاقات الخلاقة في الوطن العربي. وقالت أمة الرزاق علي حُمَّد وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل أن الدور الكبير يقع على منظمات المجتمع المدني في تنفيذ برامج الحكومة وأن العمل التطوعي يحتاج إلى جهد أكبر في اليمن في ظل وجود حوالي 10 ألف منظمة مجتمع مدني 300 منها فقط تحصل على دعم مالي من الدولة وأن الحكومة لا تتدخل بالدعم الذي تحصل عليه المنظمات من الخارج مباشرة، لكنها تطلب اسم الجهة الداعمة فقط. كما ذكرت حُمَّد انه في حال طلب ترشيح منظمة يمنية للعمل التطوعي فإن جمعية الإصلاح الاجتماعي الخيرية هي أول اسم نرشحه. الجدير بالذكر أن الاتحاد العربي للعمل التطوعي قد وقَّع مع جمعية الإصلاح الاجتماعي الخيرية في يوليو الماضي اتفاقية إنشاء المرصد في اليمن ليتم لاحقاً افتتاح بقية الفروع في مختلف الدول العربية بعد أن حضيت جمعية الإصلاح على ثقة الإتحاد العربي للعمل التطوعي لإدارة المرصد وتشغيله.