قولوا للجزار الأسد أيها الطبيب الذي يفقئ العيون في حمص ويقصف طوابير الخبز في حماة اهذى هي الممانعة. أيها الجزار الممانع للحياة لقد تفوقت على الجزار عمر حسن البشير الذي يحفظ جزء عم ويقتل الطلبة في جامعة الجزيرة بعد أن تشرب بالدم في دار فور. فليستمر النضال المجاهد العظيم والقائد الفذ إلي يوسع المقابر كبني تحتية لأجيال المستقبل. ما كل هذا الاحتراف العسكري والقتال اللوجستي لقد أصبت الهدف وها أنت تقصف أكياس الخبز أيها المجاهد الكبير. هل هذه هي الخاتمة السيئة يا بشار؟!! وكل خلايا الأزمة والأجهزة اللوجستية والخبرات الإيرانية وتكتيكات الحرس الثوري الإيراني، وخطاب تعبوي لهذا الجزار الدكتور الذي يقول أن سوريا تواجه المؤامرة. المؤامرة الممتدة على شكل طابور أمام محلات الخبز، الخبز الذي كانت فطائرة في يد امرأة مسنة في حماة باغتتها قذائف هذا الضعيف الذي يقاوم باستبسال العجينة والخباز الذي تطايرت أشلاءه في حماة المدينة الجريحة الذي شهدت شوارعها أكبر عملية تشييع جنائز منذو وآخر القرن الماضي. أنا هنا لست بصدد الدفاع عن إنسان سوريا من قبيل الالتزام الأيدلوجي أو الطائفي أنا أدافع عن إنسان المخبز عن أقراص الخبز المغمسة بالدم عند باب المخبز الجريح والمتناثر والخباز الإرهابي الكبير الذي يعجن العجينة البيضاء ويقدمها لإنسان الحرب المحاصر في حماة أو في أدلب ودير الزور ومعظمية الشام. المئات اليوم لم يعودوا إلى منازلهم محملين بأكياس الخبز لقد عادوا محملين على أكياس بعد أن جمع رفاقهم أشلاءهم إلى الأكياس اللعنة على أنوف تستنشق الدم وتخرج السلاح من المخازن لمواجهة الخبز لمواجهة الحرية والخبز والحق في احتضان الهواء أنا هنا أدين القامع الرسمي السلطوي هو الذي سمح للبؤر الطائفية أن تتحرك مادام تعامل بوحشية مع حمزة الخطيب مع الأطفال الشهداء مع صيحات الشباب سلمية لكنه اليوم يتهاوى ويقصف بالاسكود ويقول انه ممانع ومقاوم لأكياس الخبز.