يكتفي الرئيس عبدربه منصور هادي ووزير الدفاع محمد ناصر أحم، بالتسريبات الاعلامية غير المؤكدة ويبتعدان عن إعلان مواقفهم حول كثير من القضايا في ظل الأوضاع الراهنة وتطوراتها السريعة. وكانت مصادر اعلامية قالت أن الرئيس هادي منح قائد القوات الجوية المبعد محمد صالح الأحمر، مهلة 48 ساعة لتسليم القيادة ابجوية وإنهاء التمرد المسلح وهدد بنزع رتبه العسكرية وإحالته إلى القضاء العسكري، ورغم أن تلك المهلة انتهت أمس إلا أن هادي لم يتخذ إي قرار بحق الأحمر الذي لا يزال يتمترس داخل القاعدة الجوية، فيما لم يعلن هادي أو مكتبه الاعلامي أو وسائل الاعلام لرسمية أي خبر متعلق بالأمر. كما كانت وسائل الاعلام قد تداولت خبر أن وزير الدفاع محمد ناصر أحمد أصدر توجيهات صريحة إلى كافة ألوية الدفاع الجوي والطيران بعد السماح بإقلاع أي طائرة حربية من كافة القواعد الجوية في عموم المحافظات اليمنية. وهو ما لم يتم تأكيده حتى اللحظة في ظل استمرار الطائرات الحربية في طلعاتها. ويرى مراقبون أن تلك التسريبات التي ثبت عدم صحتها تضعف موقف الرئيس هادي ووزير الدفاع في ظل المشروعية التي يحضى بها الرئيس والصلاحيات الممنوحة له، معتبرين أن تلك التسريبات تقلل من شأن الرئيس.