لم تفارقه بسمته وسكينة روحه في أحلك اللحظات، في آخر زياره له فاجأني الدكتور عبد العظيم العمري رحمة الله عليه بروح وثابة ومتابعة دقيقة للشأن العام لدرجة تخيلت معها أنني المريض وليس هو الذي يتعارك مع السرطان منذ سنيين؛ جمع الله لهذا الرجل الذكاء والتواضع واللين والهدوء ورقة المشاعر. بالأمس سالت دموعي حزنا على خسارة عظمة الدكتور عبدالعظيم العمري لقد جسد أخلاق المدرسة الإصلاحية التي انتمى إليها روحا وفكرا وسلوكا. رحمك الله وأعاننا على فراقك