كشفت مصادر امنية خاصة للعين اونلاين عن كواليس الافراج عن الطبيب الأوزبكي المختطف منذ ايام في محافظة مأرب والذي افرج عنه امس بوساطة قبلية مؤكدة في هذا السياق عن تلقي الخاطفين وعودا بمالغ مالية قدرها 11 مليون ريال فضلا عن تسلم الخاطفين من يد لجنة الوساطة وثيقة معمدة من الإجهزة الأمنية في مأرب تضمن بعدم ملاحقتهم أمنيا أو متابعتهم كأرهابيين أو منعهم من السفر وتكفل لهم حق الذهاب أينما شائوا ورغبوا لتتم بعدها صفقة الافراج . وقالت المصادر الامنية – طلبت عدم الافصاح عن هويتها – ان الافراج عن الطبيب الأوزبكي المختطف في منطقة الزور التابعة لقبيلة جهم بمديرية صرواح بمحافظة مأرب جاء بمساعي قبلية توصلت الى اتفاق مع الخاطفين قضى بمنحهم مبالغ مالية قدرت (11 مليون ريال) مقابل الافراج عن الطبيب المختطف. واوضحت المصادر ان الخاطفين تسلموا من الوسطاء سيارتان شاص فيتارا كرهن لديهم حتى يتم تسليم المبلغ الموعودن به ليقوموا بعدها بنقل الطبيب الى وادي ذنة ويتم الافراج عنه. وفي وقت سابق انسحبت الحملة العسكرية العملاقة التي حشدها الجيش من أكثر من لواء عسكري لمحاصرة خاطفي الطبيب الأوزبكي الذي أختطف من وسط مدينة مأرب قبل عدة ايام وفرض حصار مطبق على منطقة الزور التابعة لقبيلة جهم بمديرية صرواح . وجاء الانسحاب بعد ان علمت الحملة أن الخاطفين قد غادروا المنطقة إلى جهات مجهولة , كما قام أهالي المنطقة بتسليم الجيش رهينتين في تأكيد على عدم تواجد الخاطفين في منطقة الزور . وطالب الخاطفون مطالب مالية نظير الافراج عن الطبيب تحت مبرر تعويضات لقضايا لم يتم التأكد منها بعد , في حين تتحدث مصادر قبلية في جهم أن الخاطفين يطالبون بفدية مالية مقارها 12مليون دولار أي ما يعادل ملياران ونصف ريال يمني .