قتل الجيش اليمني اليوم الخميس ستة عناصر من القاعدة خلال هجوم مضاد إثر سيطرة جماعة من تنظيم القاعدة على مطار سيئون، وقام الجيش بإجلاء جميع ركاب الطائرة المدنية التي هبطت في المطار بالتزامن مع الهجوم. شن الجيش اليمني اليوم الخميس هجوما مضادا على مطار سيئون بمحافظة حضرموت في جنوب شرق اليمن بعد أن اقتحمه مسلحون من القاعدة، وقام بإجلاء جميع ركاب طائرة مدنية تزامن هبوطها مع الهجوم، حسبما أفادت مصادر أمنية وعسكرية. وذكرت المصادر لوكالة فرانس برس أن الهجوم المضاد أسفر عن مقتل ستة عناصر من القاعدة فيما خسر الجيش ثمانية من جنوده في المعارك التي دارت في المطار وفي هجوم انتحاري استهدف في نفس الوقت مقرا عسكريا قريبا. وأكد مصدر عسكري لوكالة فرانس برس "أن أرتال المدرعات التابعة للجيش انطلقت من مقر قيادة المنطقة العسكرية الأولى في سيئون إلى المطار وحصلت مواجهات عنيفة مع مسلحي القاعدة" الذين سيطروا على أجزاء من المطار. وذكر المصدر أن الجيش "سيطر على الوضع في المطار" لكنه أشار إلى استمرار وجود "بعض جيوب المقاومة". وأكدت مصادر أمنية وعسكرية متطابقة في سيئون أن الجيش قام بإجلاء جميع ركاب الطائرة المدنية التي هبطت في المطار بالتزامن مع الهجوم. وقال مصدر عسكري إن "حافلات الجيش نقلت جميع الركاب عبر الجهة الشمالية للمطار ونقلتهم إلى فنادق في سيئون". وقد هاجم عناصر من تنظيم "قاعدة الجهاد في جزيرة العرب " اليوم الخميس مطار سيئون بمحافظة حضرموت في جنوب شرق اليمن كما دمروا برج المراقبة فيه ما أسفر عن مقتل ثلاثة جنود فضلا أخذ عدد من الأسرى المدنيين، حسبما أفادت مصادر أمنية وعسكرية. وقد تمكن المهاجمون من السيطرة على أجزاء من المطار، كما تمكنوا من دخول برج المراقبة قبل أخذ عدد من الرهائن وتفجيره بالصواريخ. وقطعت الاتصالات بشكل شبه تام مع مدينة سيئون.