سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بماذا اتهم رئيس الوزراء الرئيس السابق علي صالح وبماذا رد حزب المؤتمر على تلك الاتهامات ؟ – تصريحات نارية لباسندوة تهدد بتصدع الحكومة - تفاصيل أكد انه يمتلك الدليل القاطع
طالب رئيس الوزراء محمد سالم باسندوة بضرورة تقديم الرئيس السابق علي عبدالله صالح للمحاكمة ، بعد ان ثبت تورطه في التآمر على حكومته والتحالف مع اطراف مختلفة لإقلاق الامن والسكينة العامة للمواطنين مستغلين حالة السخط الشعبي ضد حكمته بعد اقرارها قرار رفع الدعم عن المشتقات النفطية. وقال رئيس الوزراء باسندوة ان الرئيس السابق علي صالح اجرى مساء امس اتصالا هاتفيا مع زعيم حركة الحوثيين الارهابية لترتيب مسيرة اليوم الذي دعت لها جماعة الحوثي وبعض من يتحالف معها للخروج ضد الحكومة للمطالبة باسقاطها بعد اتخاذها قرار رفع الدعم عن المشتقات النفطية. اوضح باسندوة خلال ترأسه اجتماعا لمجلس الوزراء انه يمتلك الدليل حول تآمر صالح مع الحوثيين لاسقاط حكومته وانه تم ضبط مكالمة هاتفية بين صالح والحوثي حول مسيرة اليوم. مصدر مطلع في رئاسة الوزراء قال ان الاتهامات الصريحة والواضحة التي وجهها رئيس الوزراء الى صالح تسببت بحالة من الهرج والمرج داخل قاعة الاجتماع بمجلس الوزراء اثناء الاجتماع واتهامات متبادلة بين اعضاء الحكومة عن المؤتمر والمشترك. وتسببت تلك الاتهامات التي وجهها رئيس الوزراء للرئيس السابق علي صالح بأزمة كبيرة بين الاحزاب السياسية المشكلة لحكومة الوفاق الوطني المشكلة بتوافق الاطراف السياسية المختلفة في اليمن بناء على المبادرة الخليجية . وتعليقا على تلك الاتهامات رد حزب المؤتمر الشعبي العام على الاتهامات الموجهة لرئيسه الحالي ورئيس الجمهورية السابق علي صالح واصدر بيان استنكر فيها اتهامات رئيس الوزراء باسندوة الموجهة لصالح مطالبا بسرعة تشكيل لجنة للتحقيق في الموضوع . وهدد حزب المؤتمر الشعبي العام في بيانه الذي نشره موقع الحزب – المؤتمر نت – امس بالانسحاب من الحكومة اذا استمر باسندوه رئيسا لها واصفا اياها ب"ببغاء" – حد تعبيره - وحزب المؤتمر هو اكثر الاحزاب السياسية في اليمن حضا في الحكومة وفي مؤتمر الحوار الوطني و يمتلك نصيب الاسد فيهما بواقع 50% من تشكيلة الحكومة وأكثر من 46% من مقاعد مؤتمر الحوار الذي اختتم اعماله العام المنصرم. Tweet