كشف مصدر رئاسي خاص للعين أونلاين عن حقيقة الاتفاق الذي تداولته العديد من المواقع والصحف اليوم نقلا عن أحد الصحف الأجنبية أنه لا صحة له في مضمونه العام وتضمن موافقة الحكومة التراجع عن الجرعة السعرية . وأضاف المصدر أن ما تم الأتفاق علية هو عبارة عن خطوط عريضة تمثل في صهر المبادرات الثلاث التي تقدم بها كل من حزب المؤتمر الشعبي العام والحزب الاشتراكي والحزب الناصري . والتي نصت في مجملها على تشكيل لجنه اقتصاديه لدارسة الوضع الاقتصادي للبلد , وهل هناك قدرة للحكومة اليمنية في تقديم دعم للمشتقات النفطية من عدمة . إضافة إلى الإتفاق على إشراك الحوثيين في حكومة الوفاق الوطني , بشكل عام وسيتم مناقشة تفاصيل تلك المشاركه في حال قبل الحوثيين بالمبادرة الأخيرة التي ستقوم اللجنة الرئاسية بعرضها على الحوثيين في صعدة خلال الساعات القادمة . إضافة إلى الإتفاق على تنفيذ مخرجات الحوار الوطني والذي يتضمن عدة خطوط عريضة في مقدمتها السقف الزمني لإنهاء دستور الجمهورية اليمنية والانتخابات الرئاسية والنيابية والإنسحاب من المناطق التي نص عليها قرار مجلس الأمن وفي مقدمتها التجمعات الحوثية على مداخل صنعاء والإنسحاب من محافظة عمران وتسليم السلاح للدولة وتسليم المواقع في الجوف ووقف الحرب هناك وهذه هي الخطوط العريضة للمبادرة التي سوف يتم نقلها للحوثيين بشكل عام .