كشفت مصادر حوثية عن اتفاق مبدئي بين ممثلي الرئاسة وزعيم جماعة الحوثي يفضي الى رفع الحصار عن العاصمة صنعاء.. وتضمن الافاق بحسب المصادر:" اسقاط الجرعة وتأخير العمل على تنفيذها لمدة ستة اشهر قادمة ..وانسحاب كلي لانصار الله "الحوثيين" من العاصمة ومحيطها.. و تشكيل لجان وخبراء اقتصاديين لوضع خطة متكاملة الاركان لاستيعاب عائدات رفع الدعم عن المشتقات بعد ستة اشهر بخطة مدروسة لا يشعر الناس بتأثيرها باعتبار انها ستضاف مباشرة فوق رواتب الجيش والامن وموظفي الدولة والضمان الاجتماعي.. كما يؤكد الاتفاق على ان تتحمل المملكة العربية السعودية توفير ودعم المشتقات النفطية خلال هذه الفترة.. وكذا ان تشكل حكومة وحدة وطنية يشترك فيها كل الاطراف المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني الشامل.. وتتولى الحكومة القادمة مسؤولية تحسين الاقتصاد المنهار وتعمل على تنفيذ مخرجات الحوار الوطني واحلال الامن والسلام الشامل وتحقيق المصالحة الوطنية الشاملة وطي صفحة الماضي والاعداد للاستفتاء العام على الدستور واجرا انتخابات نيابية ورئاسية شاملة وفقا لخارطة طريق يتفق عليها جميع الاطراف وفقا للاتفاق الذي تحدثت عنه مصادر حوثية.. يأتي هذا في وقت تحدث فيه مصادر عسكرية عن استعدادات قتالية كبيرة تجريها عدد من الوحدات العسكرية وسلاح الجو بالتزامن مع تحذيرات وجهها الرئيس هادي عبر اللجنة الموفدة الى زعيم الحوثيين .