سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالصور ... مسيرة جماهيرية ووقفة احتجاجية في العاصمة تطالب بإخراج مليشيات الحوثي منها – ويوم ال14 اكتوبر القادم موعداً لاستعادتها منهم هي الثانية خلال هذا الاسبوع
نظم شباب مستقلون في العاصمة صنعاء اليوم الثلاثاء، مسيرة جماهيرية حاشدة ووقفة احتجاجية، هي الثانية خلال اليومين الماضيين للمطالبة بإخرج مليشيات الحوثي المسلحة من شوارع العاصمة واحياءها ، بعد اسبوع من سقوطها بأيديهم الاحد الماضي وجاءت هذه المسيرة بعد مسيرة اخرى شهدتها العاصمة صنعاء يوم الاحد الماضي طالبت بإخراج مليشيا الحوثي المسلحة وإعادة ما نهبته تلك المليشيات من اسلحة ومعدات عسكرية ثقيلة من عدد من المنشئات العسكرية التي اقتحمتها خلال الايام الماضية ، وذلك بعد أسبوع من سيطرة جماعة الحوثي على صنعاء. وردد المشاركون في الوقفة التي نظموها بجوار وزارة الشباب والرياضة في شارع الزبيري وسط صنعاء، شعارات تطالب من وصفوهم ب"الملشيات المسلحة" بالخروج من العاصمة، في إشارة لمسلحي جماعة الحوثي التي سيطرت على صنعاء مطلع الأسبوع الماضي. كما طالبوا بوقف الانتهاكات الجسيمة التي يقوم بها مسلحي الحوثي بحق ابناء العاصمة من مداهمات لمنازلهم واقتحامها ونهبها بقوة السلاح ، واعتقالات تعسفية لعددا منهم ،وصولا الى اقتحام المساجد وفرض ائمة عليها منهم مستنكرين حملة المداهمات الشعواء لمسلحي الحوثي والتي طالت مؤخرا عددا من المؤسسات الخيرية والاغاثية في العاصمة ابرزها مؤسسة اليتيم ،ومؤسسة التضامن وجمعية امان للكفيفات ودار الايتام ، وعددا من المؤسسات الخيرية الاخرى وحدد المشاركون في هذه المسيرة يوم الرابع عشر من اكتوبر القادم والمتزامن مع احتفالات شعبنا بخروج المستعمر البريطاني من جنوب الوطن ، موعدا لاستعادة العاصمة صنعاء من مليشيات الحوثي المسلحة بعد اسبوع من اسقاطها بأيديهم وذلك عبر تنظيم فعاليات جماهيرية ومسيرات واعتصامات تشارك فيها قوى ثورية من كل المحافظات للمطالبة باستعادة العاصمة الى سيطرة الدولة مشيرين الى أن تحركاتهم القادمة تأتي وفق برنامج نضالي سلمي مدني، يستخدمون فيه كافة الوسائل التي يكفلها القانون والدستور للتعبير عن الرأي . وسقطت صنعاء، الأحد الماضي، في قبضة مسلحي “الحوثي”، حيث بسطت الجماعة سيطرتها على معظم المؤسسات الحيوية فيها، ولاسيما مجلس الوزراء، ومقر وزارة الدفاع، ومبنى الإذاعة والتلفزيون، في ذروة أسابيع من احتجاجات حوثية تطالب بإسقاط الحكومة، والتراجع عن رفع الدعم عن الوقود. وتحت وطأة هذا الاجتياح العسكري، وقع الرئيس هادي مساء الأحد الماضي، اتفاقا مع جماعة الحوثي، بحضور مبعوث الأممالمتحدة إلى اليمن، جمال بن عمر، ومندوبي الحوثيين، وبعض القوى السياسية اليمنية. ومن أبرز بنود الاتفاق، تشكيل حكومة كفاءات في مدة أقصاها شهر، وتعيين مستشار لرئيس الجمهورية من الحوثيين وآخر من الحراك الجنوبي السلمي، وأيضًا خفض سعر المشتقات النفطية. Tweet