أعربت فرنسا عن قلقها البالغ إزاء إصدار الحركة الحوثية في اليمن إعلانّا دستوريّا يتم بموجبه حل البرلمان وتشكيل مجلس انتقالي يتولى إدارة البلاد. وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية رومان نادال- في تصريح له اليوم الإثنين- إن فرنسا على غرار مجلس الأمن الدولي، تعرب عن شدة قلقها حيال الإجراءات الأحادية الجانب التي اتخذتها حركة أنصار الله لا سيما إعلان حل البرلمان. وأشار نادال إلى أن بلاده تطالب بأن يتم الالتزام بشكل كامل بالتعهدات التي تم قطعها في إطار مؤتمر الحوار الوطني، ومبادرة الخليج، واتفاق السلام والشراكة الوطنية ليوم 21 سبتمبر المقبل. وشدد على ضرورة التوصل سريعّا إلى حل توافقي يضم كافة الأطراف السياسية اليمنية وعلى وضع حد للازمة الراهنة وإطلاق عملية انتقالية سياسية، فضلّا عن سرعة استئناف المفاوضات، التي يقودها المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، بنوايا حسنة ودون شروط.