هطلت عصر أمس الأحد أمطار غزيرة على مناطق متفرقة في وادي دوعن الأيمن صاحبتها رياح سالت على إثرها الشعاب والوديان وجرت المياه في واديي دوعن الأيمن والأيسر بغزارة لم تلحق أي أضرار بشرية أو مادية سوى إنقطاع التيار الكهربائي عن وادي دوعن الأيمن نتيجة لجرف السيول لبعض ( الكانبات ) تحت منطقة بضه وتضرر الخط الإسفلتي في بعض المناطق وجرف أعداد من أشجار النخيل ولم يتم حصر الأضرار حتى اللحظة . وتفاجئ أغلب سكان دوعن بهذا السيل ولكن توفر الإتصالات ساعد على التواصل وأخذ الحذر والحيطة من قبل المواطنين وتعد منطقة محطة باقارح ببضه أكثر منطقة تضررت من السيل وكاد أن يحدث فيها مالايحمد عقباه وتشير مصادر خاصة لموقع أخبار دوعن أن السيول كادت أن تجرف أحد أبناء المحافظات الشمالية المتواحجين هناك ( العم حمود ) وتم إخراجه من عريشه بواسطة الحبال . متابعون أكدوا أن هذا السيل لايفرق كثير عن سيل عام 2011م في شهر رمضان إلا قليلا وأحدث أضرار كبيرة في الوادي الأيمن وقبلها كارثة سيول أكتوبر 2008م ولايزال أبناء دوعن ينتظرون تعويضهم . عن اخبار دوعن